في الحياة جروح وعذابات تتأكّل الروح مثل الجُذام وتبريها شيئًا فشيئًا بعيدًا عن الأنظار.
هذه المواجع لا ينبغي إظهارها لأحد، إذ جرت العادة أن تعدّ هذه الآلام العصيّة على التّصديق من قبيل المصادفات والحوادث النادرة العجيبة. ولو تكلّم بها أحدٌ أو كتبها لسعى الناس إلى استقبالها بابتسامات ساخرة متشككة جريًا على العقائد الشائعة ومعتقداتهم الخاصة - لأن الناس لمّا يعثروا لها على دواء أو يملكوا إزاءها حيلة، وعلاجها الوحيد هو النسيان.
البومة العمياء > اقتباسات من رواية البومة العمياء > اقتباس
مشاركة من آدم
، من كتاب