"كنت أحسُّ أن هذهِ الدُنيا لم تك من أجلي، بل من أجل حفنةٍ من الناس الذي لا حياء عندهم، صفيقي الوجوهِ الأدنياء المِلحاحين، المتحذلقين جياعُ العين والقلب، من أجل الأشخاصِ الذين خلقوا مناسبين للدُنيا يتسوَّلون من أقوياء الأرضِ ويتملَّقونهم مثل الكلب الجائع الذي كان يبصبص بذيله أمام دكان القصَّاب من أجل قطعة من اللثة. إن فكرة الحياة مرّة أخرى كانت تخيفني وتصيبني بالملل.
البومة العمياء > اقتباسات من رواية البومة العمياء > اقتباس
مشاركة من zahra mansour
، من كتاب