اقتباسات أشرف العشماوي

❞ ‫( الحياة جديرة بالاهتمام إذا لم تكن عاقلًا )

‫معتوق رفاعي ❝

❞ يُضنيه انتظار ما لا يجيء، وتتكسَّر آماله كل نهار على صخرة العجز والاغتراب. ❝

❞ الدنيا مشدودة على خيط الأمل، فلا تفتر عزيمتك قبل أن تَخبُر كل الطُّرق أمامك. ❝

❞ القدر يُرجئ مفاجآته دومًا للحظات الأخيرة بعدما يستبد بنا اليأس ❝

❞ أعظم التضحيات التي يمكنني القيام بها في هذا الزمن الرديء أن أقتنع بما يمكن فعله وما لا أستطيع منعه، لكي أواصل حبي للحياة أو حتى مجرد الحياة. ❝

❞ دائمًا الواقع يغلب الحلم، يستعيد حقوقه منه بسرعة، لا يترك الأحلام تحجبه زمنًا طويلًا. ❝

لم أتحمل رؤيتها تُهان وتُمتهن كل حين، كلهم كانوا يرتدون أقنعة ليخدعوها، خلعوها بعدما اقتحموا فراشها عنوة، وهي لم تقبل فلم تكن لها إرادة يومًا ما.. ولم تجرؤ على أن ترفض..

❞ آمنت في هذه اللحظة أن العيب فينا وحدنا، في عقولنا التي لا نريد أن نستخدمها، وفي وقت الحركة لا تزيد سرعتنا على الصفر كل مرة. ❝

❞ البلاد بالفعل كانت حبلى لكنها أخرجت جنينًا غير مكتمل بعد ستة أشهر، ربما سيعيش، لكنه سيكون ضيق الصبر منحرف المزاج، لن يحتملنا ولن يجعل لدينا طاقة لتحمله. ❝

❞ عُدت للقاهرة بعد ما يقرب من عامين على سفري، بدت لي مثل امرأة أرستقراطية طُلقت من زوجها الثري البارد، بعد ما أحبت شابًّا فقيرًا متحمسًا غيورًا، وبدأت تعاني من شظف العيش وقسوة الحياة، في حين بارك أهلها الزيجتين بنفس الحماس ❝

فالمرء تذهب عنه نصف أحزانه إذا صادف مَن يحبه، ويزول النصف الآخر لو بادله الطرف الثاني الحب.

الآن تفهمت حيرة شقيقتي حياة، حبيسة هي في المسافة الفاصلة بين الطفولة والأنوثة.

كل

الصعود الوحيد الذي شهدناه مؤخرًا هو ما قامت به أمي منذ أسابيع في طريقها إلى السما

‫ إلى نفسي الأمارة بالحيرة التي تتمنى انجلاء الغيوم من على وجه القمر..

‫ وأنا المنذور للعشق..

‫ ألم يكن اليأس أدعى لراحة البال؟!

‫ لا أظن.. فأنا أكتشف يومًا بعد يوم.. أن عزلتي لن تدوم طويلًا، ما دام قلبي يدق باستمرار.. سأصبر وأنتظر.

‫أشرف العشماوي

ده زمن الرعاع والأنصاص يا بني، القوالب نامت من زمان.

واكتشفت بدري أوي إن قولة الحق بتخليهم يكرهوك لأنك بتعريهم،

في بلدنا مش مهم بتقول إيه.. لكن المهم بتقوله إزاي.

القاهرة الآن مدينة ندَّاهة مع أنها عجوز متصابية دميمة، صبغت شعرها بصُفرة تؤذي الناظرين، تقتات على الزيف والكذب بعدما رفعت بُرقع الحياء، لكنها لا تتخلى عن طرحتها وسجادة صلاتها حتى ينجذبوا إليها، وعندما تنزلق أقدامهم تكشف لهم وجهها القبيح.

القاهرة منهوبة وليست محروسة، مدينة مقهورة، مترنحة، تتهاوى عارية كل حين من بعض قيمها حتى خلعت رداء فضيلتها ولم تعُد تأبه بستر عوراتها، مدينة هرِمة شارفت على السقوط،