أمران لا ثالث لهما ينبغي للمرء ألا يتخلى عنهما طوال حياته، صبره عندما لا يمتلك شيئا، وعقله عندما يمتلك كل شيء.
صالة اورفانيللي
نبذة عن الرواية
لكل قصة بداية وحكاية ونهاية ، وحياة كل إنسان رواية هو بطلها ومن خلالها يتشكل العالم من حولنا. ببناء مدهش يقدم أشرف العشماوي أحدث رواياته، قصص أبطاله الثلاثة تحكي حياتهم لكنها تشكل فصول الحكاية الأكبر، حكاية صالة المزاد التي يقتحم بها المؤلف عالمًا روائيًا جديدًا، كاشفاً خباياه وكواليسه وطرق الخداع التي تُجرى فيه، ودور يهود مصر في السيطرة عليه منذ العهد الملكي حتى السبعينيات . تتشابك خيوط حكايات الأبطال وتتعقد علاقاتهم الإنسانية، ليجذب العشماوي أطرافها بسلاسة فتنساب لتحكي أدق تفاصيل النفوس وتصطدم بصراعات تُفضي لجرائم ، وعندما تقترب الخيوط من نهاياتها ومع دَقة المزاد الثالثة الشهيرة التي تعلن موت رغبة وميلاد أخرى تتفجر المفاجآت لتتسع أذهاننا لتساؤلات بقدر ما تتفتح أعيننا على حقائق .. هل حياتنا تشبه المزاد؟ وماذا يتبقى من إنسانيتنا لو أصبح كل منا قطعة معروضة في صالة مزادات ينتظر دوره؟.عن الطبعة
- نشر سنة 2021
- 266 صفحة
- [ردمك 13] 9789777952989
- الدار المصرية اللبنانية
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية صالة اورفانيللي
مشاركة من Flora Blanca
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Gianni WhiteBeard
مع أنني من عشاق الروايات المصرية... إلا أنها تجربتي الأولى مع أشرف العشماوي...
رواية جميلة، مع سرد أجمل، جعلتني متلهفاً لقراءة المزيد من روايات الكاتب.
لقد رأيت في أبطال الرواية أجزاءً مني، فتارة أنا أورفانيللي، و أحياناً منصور التركي.
أما ما جرت من أحداث إثر انقلاب عبد الناصر على الملك فاروق... فقد عشناه نحن هنا في أرمينيا في السنوات الثلاثة الماضية، و على ما يبدو سنظل تحت وطأة الغباء الذي كنا نظنه ديمقراطية، و انقلاب على حكم فاسد، فهوينا إلى القاع و ليس هناك مو ينجينا من الأسوأ.
بالنسبة لصالات المزاد و ما يجري بها، فقد كان الموضوع جديداً بالنسبة لي، فكرّت الصفحات الواحدة تلو الأخرى بدون أن أشعر بالوقت.
كانت قراءة لطيفة جداً.
-
coffee_with_khokha
أحدث روايات للمبدع أشرف العشماوي يأخذنا معه في رحلة خلف كواليس صالات المزادات من أيام الملك فاروق إلى عهد الرئيس أنور السادات من خلال ثلاث شخصيات يمثلون محور الرواية الأساسي وكل شخصية منهم تحتل فصل بالرواية.
لم أُعجب بالقصة بتاتاً بل أزعجتني كثيراً فالنفس البشرية وصفها لنا الكاتب بأبشع صورها واخسها دناءة فالجشع والغش والخداع متأصل منذ عهد الملك فاروق وان دل ذلك إلا على قدرة الكاتب وتمكنه بإيصال فكرته لنا.
لازلت مبهورة بأسلوب الكاتب السينمائي المحترف فكأنني أشاهد الرواية بإهتمامه بأدق التفاصيل والأحداث بسردٍ متقن عجيب.
كل مره أقف عاجزة عن كتابة مراجعة تليق بما قرأت فتخرج مراجعاتي باهتة مع أشرف العشماوي للأسف😔.
النجمة الرابعة مستحقة للكاتب.
.
.
.
.
.
.
.
28-02-2021
-
Mohamed Khaled Sharif
"يُراودني شعور غريب بأنني مثل عربة يصعد إليها وينزل منها من يشاء، أريد شخصاً واحداً يُبادلني الثقة التي أعطيها للناس، شخصاً يجلس إلى جواري حتى نهاية الرحلة، يمنحني الطمأنينة ولا يجعلني أخشى تركه لي وحدي فجأة."
رواية "صالة أورفانيللي" هي أحدث أعمال الكاتب المصري "أشرف العشماوي" وهي رابع عمل اقرأه للكاتب.. بعد تجربتين جيدتين للغاية في "سيدة الزمالك" و"بيت القبطية" وتجربة أقل من جيدة في "زمن الضباع".. فهل أعادت لي الذكريات الجميلة مع التجربتين الجيدتين؟
للإجابة عن هذا السؤال اختصاراً سأقول: نعم ولا..
وللإجابة المُفصلة دعنا نخوض في تفاصيل الرواية.
الرواية مُقسمة لثلاثة أجزاء كُل جزء يرويه شخص مُختلف:
الجزء الأول: يرويه "أورفانيللي إستيفان" اليهودي المصري.
الجزء الثاني: يرويه "منصور التركي" صديق "أورفانيللي"
الجزء الثالث: يرويه "أورفانيللي منصور (سنيور)" وهو ابن "أورفانيللي إستيفان" وتربى على يد "منصور التركي".
تأخذنا الرواية لعالم المزادات.. عالم مليء بالتحف والتماثيل والأنتيكات التي يُزايد عليها الأغنياء ليقتنوها.. تخيل يا عزيزي أن قلم تافه لا قيمة له غير أن الملك فاروق وقع به وثيقة ما، أو كأساً شرب فيها الملك نبيذاً فاخراً قد تُباع بمبلغ قد يجعلك تعيش حياتك بأكملها هانئاً ولا حتى تقلق بشأن ارتفاع سعر أي شيء.. ينسج "منصور التركي" الحكايات عن تُحفه وأغراضه.. ويصدقها المُغفلون فيشتروا القطعة بأموال طائلة.. في حين أن القطعة قد تكون مُزيفة حتى أو في أحسن الأحوال لا تستحق ربع الثمن الذي دفعوه.. ولكنه الجشع الإنساني والسعي إلى التفاخر الزائف أمام الآخرين.. أن تُعطي لنفسك أهمية أنك اقتنصت قطعة لمسها بشري غيرك فأعطاها قيمة ما! ويحسب للكاتب هُنا أنه تعمق في هذا العالم حتى وصل قاعه.. عرفنا كيفية تزوير القطع لتُصبح كالقطع الأصلية.. عرفنا كيف تُدار المزادات.. نقلنا الكاتب إلى هذا العالم بحذافيره.. ستصبح خبيراً بعدها في المزادات.
وكالعادة ينقلنا الكاتب "أشرف العشماوي" إلى تلك الحقبة الزمنية الملكية وملعبه الأثير في الحديث عن شخصيات المُجتمع في الفترة الملكية وما تلاها من تحولات في المجتمع.. سياسية واقتصادية واجتماعية وفكرية بالطبع.. فيرسم لنا حكايات عن الجشع والخسة والنذالة.. حكايات تفوح برائحة الدم والكره والبُغض.. إلى أي حد قد يتمادى الإنسان لينال الأموال والمناصب؟ أن يكون قاتلاً قواداً؟ أن يكون قلبه خالياً من الرحمة والإنسانية؟ إلى أي مدى يُمكن أن يصل بنا الجشع؟
في الثلاث حكايات الرئيسية التي تُمثل حكاية واحدة رئيسية وهو الصراع على ملكية "صالة أورفانيللي" شعرت أن الصالة تُمثل مصر.. كُلهم يتكالبون عليها.. كُلهم يريدون الصالة لهم وحدهم؟ وكأنها صالة والدهم يا أخي! الكل يطمع ليس في قطعة من التورتة! ولكن، الكل يطمع في التورتة بأكملها.. الغرور يجعل الإنسان يعتقد أنه قد يتحايل على القدر! ولكن القدر مهما هربت منه وتملصت.. مهما حاولت رشوته وتجنبه.. مهما حاولت كسب وده.. ستُصيبك سهومه.. ولن تفلت منها أبداً.
كُل تلك الحكايات هي ما جعلتني أجيب على السؤال بالأعلى بـ"نعم".. فكرة رص الحكايات بالترتيب التالي: الأول ثم الثالث ثم الخامس ثم نحكي الثاني والرابع لنفهم الحكاية كاملة.. مثل ما حدث معي في رواية "سيدة الزمالك".. ولكن الحكاية هُنا تخللها العديد من الهفوات.
الجزء الأول كان مُمتع وهناك حدث مُعين سيجعلك تطير في قراءته.. ولكن الجزء الثاني كان مُثيراً للملل.. أحداثه كُلها عن الشك والخطابات ولم يكن على قدر متعة الجزء الأول.. حتى يصدمنا الجزء الثالث بأن بعض الفجوات لن تُسد.. ستظل عالقة حائرة.. لن نعرف نهايتها.. فكرة ظهور شخص من العدم لا أحبذها ولكني أستطيع بلعها هُنا.. بلعها فقط وليس التمتع بمذاقها!
ولكني لا أنكر أن الرواية ستكون فيلماً جيداً.. أعتقد أنها كُتبت لتكون كذلك.. فيلم مشوق وسيكون رائعاً لو حاولنا أن نسد بعض الفجوات التي تركها النص الأصلي عالقة.. مع صبغ الفيلم بروح الرواية.. وهو أن الجشع بمجرد أن يتملكك وتقتل من أجله ستظل تشك في جميع من حولك.. اللحظات المحمومة التي كان يعيشها أبطال الرواية بسبب شكهم أحالت حياتهم جحيماً.. كادوا أن يشكوا في أنفسهم من فرط الشعور بالذنب، وتلوث أيديهم بالدماء.. صحيح أن أغلب الشخصيات نالت جزائها.. ولكن لا تنسى أن العجلة ستظل تدور.. وستظل موجودة.. وهُناك دائماً من يسعى لأن يبيع نفسه لأول شعور بالجشع يُقابله.
-
Tarek Taha
كتاب صالة أورفانيللي" للمؤلف أشرف العشماوي يحتوي على كم كبير من المعلومات التاريخية عن صالات المزادات فى مرحلة تاريخية مهمة قبل الثورة ورحيل الملك فاروق. ربما كان استاذنا اشرف العشماوي يسعى إلى عرض التاريخ بشكل روائي كما صرح من قبل. إلا أن هذا النهج أفقد العمل رونقه وجعله يميل أكثر إلى الجانب التاريخي البحت. التكرار المستمر للقصة من ثلاث وجهات نظر مختلفة جعل القراءة بطيئة وأحياناً مملة. كانت هناك لحظات شعرت فيها أن القصة فقدت إيقاعها وأصبحت أقرب إلى درس تاريخي منها إلى رواية شيقة.
-
Shams Shams
صالة أورفانيللي
أشرف العشماوي
الدار المصرية اللبنانية
الطبعة 6
الطبعة الأولى 2021
تصميم الغلاف الفنان : كريم آدم.
** لكل قصة بداية وحكاية ونهاية ، وحياة كل إنسان رواية هو بطلها ومن خلالها يتشكل العالم من حولنا . ببناء مدهش يقدم أشرف العشماوي أحدث رواياته ، قصص أبطاله الثلاثة تحكي حياتهم لكنها تشكل فصول الحكاية الأكبر ، حكاية صالة المزاد التي يقتحم بها المؤلف عالما روائيا جديدا ، كاشفاً خباياه وكواليسه وطرق الخداع التي تجرى فيه ، ودور يهود مصر في السيطرة عليه منذ العهد الملكي حتى السبعينيات . تتشابك خيوط حكايات الأبطال وتتعقد علاقاتهم الإنسانية ، ليجذب العشماوي أطرافها بسلاسة فتنساب لتحكي أدق تفاصيل النفوس وتصطدم بصراعات تفضي لجرائم ، وعندما تقترب الخيوط من نهاياتها ومع دقة المزاد الثالثة الشهيرة التي تعلن موت رغبة وميلاد أخرى تتفجر المفاجآت لتتسع أذهاننا لتساؤلات بقدر ما تتفتح أعيننا على حقائق .. هل حياتنا تشبه المزاد ؟ وماذا يتبقى من إنسانيتنا لو أصبح كل منا قطعة معروضة في صالة مزادات ينتظر دوره ؟ .**
هذا الملخص على غلاف الكتاب.
القصة مقسمة لفصول كل فصل بطل من أبطال الرواية يحكي قصته. فيبدأ أورفانيللي بحكاية قصته و كيف تعرف على منصور صديقه، و كيف بدأت قصة صالة أورفانيللي، ثم يكمل القصة منصور وكيف استطاع أن يجعل من صالة أورفانيللي أشهر صالة مزاد للتحف و المقتنيات في القاهرة، ثم يكمل الحكاية أورفانيللي منصور ابن أورفانيللي و كيف سينتقم لوالده.
الرواية حكت عن جزء من حياة اليهود في الفترة الملكية و فترة جمال عبد الناصر و الحرب، و كيف واجهوا هذه الفترة. حكت عن الصداقة التي كانت بطعم المصلحة، حكت عن إيثار النفس والطمع وعواقبه، و أخيراً الإنتقام وشره الدامي.
**عقارب الساعة لا تـزال مترددة في المعانقة ، أمامي أربع ساعات خـرى على الانصـراف مـن أرشـيـف وزارة التجارة ، اختفى منصور اختفاء مريبا بعدما تناولنا الغداء في الأزبكية منذ أيام ، أقلقني غيابه فلم أنم بسببه ، في اليوم الأول لم يرد على هاتف مسكنه ، وفي الثاني لم يفتح باب شقته ، ثم اتصل بي مسـاء اليوم الثالث قبـل أن أبلغ البوليس قلقا عليه وعلى أموالي ، التقينا في الصباح على موعد بميدان الإسماعيلية أمام محل إيزافتشـي بوسـط البلد ، سألته عن سبب الاختفاء فلم يجب سوى بكلمة واحدة زادتني حيرة .. « إسكندرية » .**
الرواية لا نستطيع تصنيفها تاريخي ولكنها درامية و اجتماعية بطعم التاريخ، الرواية السرد فيها باللغة العربية الفصحى والحوار بالعامية وهو قليل جداً فالسرد أكثر.
أبدع الكاتب في السرد والحبكة الدرامية المتقنة جداً وجعل أحداثها إلى نهاية الرواية قمة في التشويق.
-
نُهي
صالة اورفانيللي بعنوان لافت جدًا ومشروع فيلم سينمائي ناجح جاءت الرواية دعوة لحضور المزادات، عالم غريب علي جميع القراء او بالنسبة لي فالكاتب استطاع معرفة ما الذي يحاك في الكواليس وما يختبئ في خلف المزادات، فعلى أرض هذه الصالة لا تُعرض المعروضات المراد بيعها فقط، بل يحضر الخير والشر، والجشع، والمظاهر الكاذبة، والسعي لنيل المكانة الوهمية، والكثير من المال المهدر. ثلاث شخصيات ثلاث حكايات تبدأ وتنتهي قصصهم على أرض صالة أورفانيللي.
كان اروعها شخصية منصور التركي "المايسترو" شخصية جاءت غريبة لا تدري هل تتعاطف معاها ام لا.
الرواية جميلة تدور في عهد الملكي حتي السبعينات من القرن الماضي ومعرفة مصر وما تغير فيها خلال تلك الفترة.
-
Aleen Darwish
• التقييم: 7/10، ينصح به.
• الرأي: في هذه الرواية يجب تقسيم الرأي إلى قسمين، السرد والقصة،
سردياً، الكاتب كان عظيماً في شرح القصة وما يريد إيصاله وأستطاع دمج القارئ بالزمن الذي تدور فيه الأحداث، الاهتمام بأدق التفاصيل عمل متقن جداً، وقد تكون هي الرواية الأكثر تفصيلاً عن عالم المزايدات وكواليسها، أنا أعتبر هذه الرواية مشروع فيلم سينمائي ناجح وبقوة،
أما القصة، فكانت واحدة من أسوء القصص التي يمكن روايتها، قصة تظهر دنائة الشخصيات الثلاثة الرئيسية وكيف تتجرد من انسانيتها وكيف يتحكم بها الغش والخداع والجشع، ووصفها لنا بأشبع صورة مقابل الحصول على مكانة مزيفة أو صورة حسنة أمام المزايدين.
-
mohannad foudeh
رواية صالة اورفانيللي ..للكاتب المصري اشرف العشماوي
رواية اشبه بالمتاهة بين 3 اجيال تتركز حول ملكية صالة عرض المقتنيات الاثرية في زمن الملك فاروق..
الاب اروفانيللي واختلافه مع الشريك عاصم ..ليأتي الابن للانتقام لوالده .. صمن سلسلة من الاحداث السريعة الاشبه بمتاهه ..
تم التطرق لبعض المواضيع السياسية التي ممكن ان تفسد الحكاية .. فمن الافصل عدم الوقوف عليها .. فتصبح رواية سلسة جميلة تطرق موضوع جديد ..
-
DrYara Ebrahim Nada
رواية ممتعة ،كُتبت شخصياتها بدم ولحم، أُخذت مع أبطالها في زمانهم ومكانهم ، لصالة المزاد وحارة اليهود وقصر الملك ، أنهيتها ولم تنتهِ بداخلي سريعًا ،فكانت من أجمل ماقرأت هذا العام .
-
Mona Serag
رواية ممتعة جدا، تتطرق لموضوع غير مستهلك هو عالم المزادات، أسلوبها شيق، من أجمل الكتب التي قرأتها لكاتب معاصر.