المؤلفون > هدى بركات > اقتباسات هدى بركات

اقتباسات هدى بركات

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات هدى بركات .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • كنت أكتب إليك لأملأ انتظاري. فأنا لا أعرف كيف يتصرَّف الناس الذين ينتظرون.

    مشاركة من Raeda Niroukh ، من كتاب

    بريد الليل

  • إنَّه الفراغ، سيِّدُ الخيال والمعاني.

    مشاركة من Raeda Niroukh ، من كتاب

    بريد الليل

  • " كنت أكتب إليك لأملأ انتظاري فأنا لا أعرف كيف يتصرَّف الناس الذين ينتظرون ‫، كنت سأقول لك كيف أنِّي لا أنتظر، أعني حتَّى عند طبيب الأسنان أعني أنِّي، وأنا انتظر أنام. أغفو فعلًا. لم أكن هكذا من قبل، كنت نافدة الصبر وأتوتَّر حين يتأخَّر مَن واعدني، وأروح أرصف في رأسي كلماتِ العتب أو الغضب. صرت منذ مدَّة أنسى من أنتظر ولماذا أنتظر من أنتظر، ثمَّ تثقل جفوني..

    وإن كنت في مقهًى، مثلًا، أُغرق رأسي بين كتفيَّ وأنزل، أغوص في الكرسيّ، وأضع حقيبتي على بطني كمن يتلحَّف بغطاء، وأنام ليس نومًا كذلك اللَّيليّ العميق، بل غفوًا إلى الداخل حيث يختفي النهار الخارجيّ تمامًا أو كحال السُّكْر الشديد…

    سأرغي بالكلام لأسلِّيك، وأيضًا لأنَّك ستسألني إن كنتُ ضجرتُ وأنا أنتظرك، مرتبكًا ومعتذرًا عن التأخير بسبب العواصف الثلجيَّة ربما.. إذ ما الذي ستجده من كلام حين تدخل الغرفة وتنظر إليَّ، ثمَّ تراني، هكذا وحدي!

    وأنا كنت سأبحث كيف أُطلق كلامي، ومن أين، ‫ مَنْ ينتظرْ يعرفْ شيئًا ولو يسيرًا عن الشخص، أو الشيء، الذي ينتظره، يفكِّر فيه فيتسلَّى قليلًا لا لأنِّي لا أعرف شيئًا عنك بالمرَّة، بل إنَّ ما أعرفه قليل جدًّا، وعتيقٌ، وغير مستقرّ في ذهني. ثمَّ، حين أستحضرك، أضيع بين ذكرياتي واختراعاتي. أتوتَّر قليلًا ولا أتسلَّى. قد تجد ذلك غريباً..

    لكنِّي، صراحة، لم أعد أتسلَّى إلَّا حين أكون وحدي. حتَّى حين أخرج من بيتي أنتقي موسيقى أحبّها لأبقى قليلًا وحدي، ولأنِّي حين أعود سأسمع الموسيقى، وأنا أدير المفتاح في قفل الباب، وأقول في نفسي إنَّها هي نفسها الموسيقى، موسيقاي، وإنَّ أحدًا لم يدخل في غيابي ويحرِّك الهواء..

    وإنِّي، إذن، كنت وحدي في الداخل ولم أضجر شيئًا فشيئًا، ويومًا بعد يوم، صارت الوحدة بذخًا كاملًا؛ مُلكًا عظيمًا، الوحدة في هواء لا يتنفَّس فيه أحدا سواي.. "

    🍂

    - هدى بركات

    ‏- رواية بريد الليل

    مشاركة من Mohamed Khattab ، من كتاب

    بريد الليل

  • ❞ ‏لقد لاحقني خوف مضحك، والحق أن المرء لا يستطيع أن يموت بدون أن يكون قد اعترف بكل أكاذيبه ليس لله أو لأحد من ممثليه لقد كنت فوق ذلك، كما يمكنك أن تتصور جيدًا كلا، كان ذلك اعترافًا للبشر، لصديق، لامرأة ❝

    #أبجد

    #السقطة

    مشاركة من ohood ، من كتاب

    بريد الليل

  • أنا، مثلاً، صار يؤذيني أن أسمع رجلاً يعدني بحبه إلى الأبد، يُشعرني بالذعر، إذ هو لا يترك لي مجالا لأن أغيّر رأيي، لأن أتغيّر، كالحكم بالسجن المؤبد.

    مشاركة من Ghayda ، من كتاب

    بريد الليل

  • كنتُ أعتقد أنَّ الحب يكشف الأقنعة

    مشاركة من Gawa Saiegh ، من كتاب

    بريد الليل

  • صار يؤذيني أن اسمع رجلاً يعدني بحبه (الى الأبد ) . يشعرني بالذعر ، أذا هو لا يترك لي مجالاً لأن أغير رأيي ، لأن اتغير ، كالحكم بالسجن المؤبد . ماذا بو كففتُ انا عن حبه (الى الأبد ) ؟

    مشاركة من Meme Basim ، من كتاب

    بريد الليل

  • ‏"لكن كل إنسان في العالم فيه جانب بريء حين يقف أمام أمّه أمام أمه يعود ولدًا؛ ذلك الولد الذي غادره من زمان وتركه في النسيان".

    مشاركة من أٻو حمېد ★ ، من كتاب

    بريد الليل

  • لو تأتين الآن لنسينا كل شيء معًاسأقول لك:

    قفي قربي وراء النافذة، ولننظر معًا عبر الزجاج إلى هذا الليل الجميل، إلى المدينة تتمطى تحت أضوائها وتتمدد في النعاس اقتربي مني ودعي كتفك تلامس كتفي، كأختين صغيرتين تتفرجان سرًّا عن أهلهما على الليل.

    مشاركة من أٻو حمېد ★ ، من كتاب

    بريد الليل

  • “أنا حزينُ فعلاً، إذ أكتبُ اليكِ عن تردُّدي، عن رَاوحِي و مَجيئي بينَ راحة التخلصِ منكَ وبين مأساة خسارتك و فَشلِنا معاً.”

    مشاركة من أٻو حمېد ★ ، من كتاب

    بريد الليل

  • ‏"و أكثر ما أخشاه هو الندم و الأسى على الفرص التي تضيع في الصمت و الإنكار، حين نرى أن الأوان قد فات و صار لقاؤنا مستحيلًا."

    مشاركة من أٻو حمېد ★ ، من كتاب

    بريد الليل

  • ‏"كنت أكتب إليك لأملأ انتظاري. فأنا لا أعرف كيف يتصرف الناس الذين ينتظرون."

    مشاركة من أٻو حمېد ★ ، من كتاب

    بريد الليل

  • ‏"إنّ المال يقفل الأفواه و يمدد المهل، بل يركب القوانين."

    مشاركة من أٻو حمېد ★ ، من كتاب

    بريد الليل

  • ‏لا يهم أن أعرف عنكِ أكثر مما عرفت من الوهلة الأولى التي رأيتكِ فيها ولا أسكت لأني لا أريد أن أترك لك نافذة مفتوحة على الحميمية فالحميمية ورطة والكلام بالصوت المنخفض بين رأسين متقاربين من نوع الاعترافات لكسر العزلة وإبعاد الوحشة عن قلوب كائنات حساسة.

    مشاركة من أٻو حمېد ★ ، من كتاب

    بريد الليل

  • كلما قرأت عن سعادة استرجاع الطفولة، عن براءتها وما تترك في النفس من عذوبة وحنين، ذُهلت، وملأت خياشيمي رائحة الروث الموحل، وغشت عيني أغبرة ممزوجة بالعمش اللاصق الدائم

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    بريد الليل

  • ...هبط الليل وكنا لا نزال نحتمي بصخرة عالية. كنا نرى القذائف الحمراء تشتبك في السماء قبل أن تنصبّ على القريتين وجوارهما. ثم وجدت أني أحضنها تمامًا، وأنّ رأسها في صدري وحدست أنه ليس الخوف وحده.

    هدأ القصف تمامًا عند طلوع الفجر. ظننت أنها نائمة، فلم أبعدها عنّي للتحقق من ذلك. كنت أتحسّس تنفّسها المنتظم على كامل جسمي ولا أعي ما أنا فيه.

    حين وقفت تنظر إلى السماء ثم إليّ، كنت أعتقد أنها ستتوجه إلى الطريق، إلى حيث سيارتها لتعود إلى بيتها. لكنها عادت وجلست بجانبي... فكرت أن أعود بها إلى بيتي لكنني لم أفعل. ثم سمعنا أصوات سيارات عسكرية وشاحنات، وزعيقًا ورصاصًا. عرفت أننا لن نستطيع اختراق الحواجز التي أقاموها على الطريق. لن يتركونا نعبر الآن في هذا الوقت الهستيري. لن يدعونا نمر، لا في هذا الاتجاه ولا في عكسه. نظرت إليها دائخًا خائفًا، زائغ الرؤية ولكن مغتبطًا غبطة غريبة وعميقة فيّ. وقلت لها: تعالي معي...

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    أهل الهوى

1 2