إذا كنت تكتب بلا لذة، بلا متعة، بلا حب، بلا لهو، فأنت نصف كاتب فقط. هذا يعني أنك مشغول جداً بإبقاء عينك على السوق، أو أنك تنصت بأذن واحدة لما تقوله النخب الطليعية. هذا يعني أنك لا تكون نفسك، أنت حتى لا تعرف نفسك.
أول ما ينبغي للكاتب أن يكونه، هو أن يكون متشوقاً. يجب أن يكون شيئاً مصنوعاً من النشاط والحمى. دون حيوية كهذه، سيكون من الأفضل له أن يخرج لقطف المشمش وحفر الخنادق، يعلم الله أن هذا سيكون أفضل لصحته.
المؤلفون > راي برادبري > اقتباسات راي برادبري
اقتباسات راي برادبري
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات راي برادبري .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من فريق أبجد ، من كتاب
الزن في فن الكتابة
-
يجب أن تبقى ثمِلاً بالكتابة حتى لا يدمّرك الواقع. لأن الكتابة لا تسمح إلا بالمقادير الصحيحة من الحقيقة، والحياة، والواقع، كما يمكنك أن تأكل، تشرب، تهضم، دون أن تلهث وتتخبط في سريرك كسمكةٍ ميتة.
مشاركة من فريق أبجد ، من كتابالزن في فن الكتابة
-
لا أؤمن بخلق كل الأحداث قبل البدء بالكتابة، كما لا أحبذ وضوحها وسهولة توقع ما سيحدث بعدها، فالوعي هو عدو الفن بأشكاله، عدو التمثيل والكتابة والرسم، بل وعدو الحياة بذاتها. نميل معشر الكتّاب إلى خلق جو مشحون بعاطفة ما أو شعور، وننتظر اللحظة المناسبة لينفجر الجمهور. فحين نريد منهم أن يعيشوا الخوف والعنف على سبيل المثال، نشعل الفتيل ونهرب، ونفس الشيء ينطبق على الحزن والحب والضحك أيضاً. ومع كل جو مشحون نسعى لخلقه، هنالك نهاية نطمح لها.. انفجار لعاطفة ما، يعقبه سكينة وخلاص، وبلا هذه السكينة يكون الفن ناقصاً وبلا هدف. ولكن هذا لا يعني أن كل فن يستوجب نهاية ما، هنالك استثناء بكل تأكيد فبعض الروايات والمسرحيات تتركك بلا رحمة تحت شعور غامر ولكن النهاية، السكينة، ضمنية. يجب عليك فقط أن تسعى لها، وكأن الكاتب سلمك الشعلة وعليك أن تركض نحو خط النهاية، عليك أن تجد سكينتك.
مشاركة من فريق أبجد ، من كتابالزن في فن الكتابة
-
"لم نعد بحاجة لرجال لإحراق الكتب, فالناس أنفسهم توقفوا عن القراءة بإراداتهم
مشاركة من zahra mansour ، من كتابفهرنهايت 451
-
لقد تعلمت، في رحلاتي، أنني إذا سمحت بمرور يوم من غير كتابة، سأكبرُ مرتبكاً. بعد يومين سأتعرض للارتجاف. بعد ثلاثة أيامٍ سأكون متشبهاً بالعته. أربعة أيام وقد أتحول لخنزير، يتمرّغُ في الوحل.
مشاركة من فريق أبجد ، من كتابالزن في فن الكتابة
-
“إن المعرفة أكثر من مساوية للقوة”
مشاركة من zahra mansour ، من كتابفهرنهايت 451
-
“عش و كأنك ستخر ميتا بعد عشر ثوان . شاهد العالم . إنه أروع من أي حلم مصنوع في المعامل أو مشترى منها .”
مشاركة من zahra mansour ، من كتابفهرنهايت 451
-
“نمتلك جميعا ذاكرة فوتوغرافية لكننا نمضي أعمارنا في تعلم كيف نحجب الأمور الموجودة فيها حقًا”
مشاركة من zahra mansour ، من كتابفهرنهايت 451
-
“الكتب موجودة لتذكرنا بمدى غبائنا وحماقتنا”
مشاركة من zahra mansour ، من كتابفهرنهايت 451
-
وأنت تسأل؟ مالذي تعلمنا إياه الكتابة؟
أولاً وقبل أي شيء، إنها تذكرنا بأننا أحياء، وأن الحياة هدية وامتياز وليست حقاً. يجب علينا أن نستحق الحياة بمجرد أن نحصل عليها. الحياة تطلب أن نرد لها الجميل لأنها منحتنا الحركة. وحيث أن الفن الذي نصنعه لا يستطيع -كما نتمنى- أن ينقذنا من الحروب والحرمان والحسد والجشع والشيخوخة والموت. إلا أنه يستطيع أن يبعثنا فى خضم ذلك كله.
ثانياً: الكتابة منجاة، أي فن، أي عمل جيد، هو بالتأكيد منجاة. عدم الكتابة بالنسبة للكثيرين منا يعني الموت. يجب علينا أن نتسلح كل يوم. مع أننا نعرف -على الأرجح- بأن هذه الحرب لا يمكن الانتصار فيها تماماً. ولكن علينا أن نحارب ، حتى لو كان ذلك لجولة صغيرة. إن أقل جهد تبذله للفوز يعني في نهاية اليوم شكلاً من أشكال الانتصار.
مشاركة من فريق أبجد ، من كتابالزن في فن الكتابة
-
“من هم أصدقاؤك؟ هل يؤمنون بك؟ أم أنهم يعيقون نموّك بالسخرية وعدم الثقة؟ إذا كان حالك هو الأخير، فلست تمتلك أصدقاء. أخرج وجد بعضاً منهم”
مشاركة من zahra mansour ، من كتابفهرنهايت 451
-
“هل ترى الآن لماذا يكرهون الكتب ويخافون منها؟!! الكتب تكشف المسام في وجه الحياة ....الناس المرتاحون لا يريدون إلا وجوه قمر شمعية بلا مسام وبلا شعر وبلا تعابير”
مشاركة من zahra mansour ، من كتابفهرنهايت 451
-
أنا مجنون ،بل أنا الجنون نفسه عندما يتعلق الأمر بالكتب ،أو المكتبات ذلك المستودع الرائع الذي تركوا لنا فيه عقولهم لنعيش عليها
مشاركة من Mahmoud Noaman ، من كتابفهرنهايت 451
-
لابد من وجود شيء ما في الكتب ،لابد من وجود أشياء لا نستطيع تصورها ،اشياء تجعل إمرأة تبقي في منزلها الذي يحترق لتحترق مع كتبها فالناس لا تصمد إلا عن مبدأ"
مشاركة من Mahmoud Noaman ، من كتابفهرنهايت 451
-
“على كل إنسان أن يترك شيئا خلفه عندما يموت ، عليه أن يترك خلفه طفلاً أو كتاباً أو لوحة أو منزلاً أو جداراً مبنياً أو زوج أحذية من صنعه أو حديقة مزروعة شيئاً ما ، لامسته يدك بطريقة معينة . بحيث يكون لروحك مكان تذهب إليه عندما تموت . و عندما ينظر الناس إلى الشجرة أو الزهرة التي زرعتها تكون أنت موجوداً هناك .لا يهم ما تفعل ما دمت تغير شيئاً ما عما كان قبل أن تلمسه و تحوله إلى شيء يشبهك بعد أن ترفع يديك عنه .”
مشاركة من zahra mansour ، من كتابفهرنهايت 451
-
“لننتقل بعد ذلك إلى القرن العشرين ، سرع آلة التصوير في يدك ، أصبحت الكتب أقصر ، صار لها ملخصات ، مقتطفات ، موجزات مكثفة ، أصبح كل شيء يتركز على المغزى ، على النهاية السريعة.”
مشاركة من zahra mansour ، من كتابفهرنهايت 451
-
“لا تستطيع إرغام الناس على الإصغاء. لا بد لهم من أن يتوصلوا هم أنفسهم و في الوقت الملائم لهم إلى التساؤل عما حدث و لماذا انفجر العالم تحتهم.”
مشاركة من zahra mansour ، من كتابفهرنهايت 451
-
“هذا هو الجزء الجيد من الموت، عندما لا يكون لديك ما تخسره تستطيع تعريض نفسك للمخاطر التي تريدها”
مشاركة من zahra mansour ، من كتابفهرنهايت 451
-
كان كل شيء موجودا هناك كما لو كانت عيناها قطعتين سحريتين من الكهرمان البنفسجي القادر ربما على الامساك به وتصبيره سالماً.
مشاركة من khaled suleiman ، من كتابفهرنهايت 451
-
أكره رومانياً اسمه ستاتوس كو8. احشُ عينيك بالعجائب. عش وكأنك ستخرّ ميتاً بعد عشر ثوان. شاهد العالم. إنه أروع من أي حلم مصنوع في المعامل أو مشترى منها. لا تطلب ضمانات، لا تطلب أماناً، إذ لم يوجد حيوان من هذا النوع قط، ولو وجد فعلاً سيكون نسيباً للدب الكسلان الكبير الذي يتدلى من شجرة طول النهار كل يوم ورأسه إلى أسفل ويبدّد حياته في النوم. فليذهب إلى الجحيم. وقد قال: هزّ الشجرة وأوقع الدب الكسلان الكبير على قفاه“.
مشاركة من هبة أحمد توفيق ، من كتابفهرنهايت 451
السابق | 1 | التالي |