اقتباسات أدهم شرقاوي

قرأتُ مرةً كلاماً لطبيبٍ زارَ مأوى لمرضى السرطانِ

⁠‫الذين هُم في حالةٍ متقدمةٍ من المرض، وميؤوس طبياً من شفائهم،

⁠‫يقول: لفتَ نظري أن الجميعَ كانوا إما يحملون المصاحف، أو السُبحات،

⁠‫لقد رأى هؤلاء الدُنيا على حقيقتها!

⁠

نعم

تت

إنَّ احتمالكَ الأذى في نفسك حِلم،

‫ واحتمالكَ الأذى في صديقك غدر!

لأنّي أعرفُ أنّ الأشياء التي نهربُ منها ستبقى تلاحقنا حتى نُقرر في لحظةٍ ما أن نستدير ونواجهها

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

كن مع الله ولا تبالى&

إن الله تعالى فضّل الناس بعضهم على بعض

وإن الأنبياء من الناس، وبعضهم أفضل من بعض

وإنهم يتفاضلون في مقام النبوة فيما بينهم

فإن كنا نؤمن أنهم -سلام الله عليهم- بينهم مفاضلة

فالأدب معهم جميعا فرض، وحبهم عبادة.

‏لعلّك تُريد شيئاً والله أرادَ لكَ شيئاً أجمَل.💙🦋

أننا ندير حياتنا وفق قيم، ومعتقدات، وعادات، ألِفناها وتربينا عليها حتى غدت جزءاً من منظومتنا الفكرية، هذا إن لم تكن منظومتنا الفكرية كلها، فما الإنسان غير حزمة قيم ومعتقدات وعادات!

⁠‫وبالتالي فإننا نحكم على سلوكات الآخرين منطلقين من معتقداتنا ومنظومتنا الفكرية،

ديني

♥️♥️♥️♥️🫀🫀🫀🫀

وتخيَّلْ نفسكَ مكان مصعب بن عمير،

‫ وأمكَ هي خُناس بنت مالك التي من قوة شخصيَّتها يهابُها الرِّجال!

‫ وهي على دين قريش حتى العظم لا تنزاح قيد أُنملة،

‫ وأنتَ ابنُّها الوسيمُ المدلَّلُ التي تتقبل منك

يعقوبَ عليه السَّلام، ‫ وأخذتْ تُرددُ قوله: ﴿إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ﴾ ‫ فتعزَّ. في قصص الصالحين قَبلكَ فإن فيها عزاءً، ‫ فإنْ كذَّبوكَ فها هو نوح عليه السّلام شيخ المرسلين قد كذّبوه قبلكَ، ‫ ألف سنةٍ يدعوهم إلى الله.

النبيِّ ﷺ ، ‫ وعلى الرَّغم من هذا ها هو يستشير من يثق في الأمر الذي نزل به، ‫ المشورة تتيح لكَ استخدام عقول الآخرين، ‫ ولا شكَّ أنَ حلّاً جاء عن طريق أكثر من عقل، ‫ أنجح وأقوَمُ من حل جاء من عقلٍ واحد.

فإنَّ أبي ووالده وعرضي، ‫ لعرضِ محمدٍ منكم وقاءُ! ‫ ثم بعد ذلكَ اعتذَر منها حسَّان في واحدة من أروع قصائد الاعتذار في تاريخ الأدب ‫ حَصَانٌ رزانٌ ما تزن بريبةٍ ‫ وتصبحُ غرثى من لحوم الغوافلِ! ‫ الدّرسُ الثّامن: من الحكمة ستر الأخبار السيئة عن المريض.

‏الذي ينتظرون جبر قلوبهم مِن الله

لا يملّون الانتظار ولو طال أمدُه ،

لأنهم على يقين أن جبر الله آتٍ لا محالة !

إذا غرك مالك تذكر أن سليمان ملكَ الأرض ومن عليها وما قتل نملة!

صعد إلى سدرة المنتهى وعاد إلى الأرض يخيط نعله ويحلب شاته ويخدم أهله

أبو بكر يرتعد خوفا على صاحبه ويقول له : إن أهلكَ فإنما أنا رجل وإن تهلكَ فأنتَ الأمر كله !

ثم هناك شيء اسمه البركة ما أنزلها الله في شيء إلا كثَّرته،

⁠‫وكل مالٍ منزوع البركة لا يكفي وإن كثُر،

⁠‫وكل مالٍ نزلتْ فيه البركة يكفي وإن قلَّ!