اقتباسات مصطفى إبراهيم

دم الغلابة بيتحرق ف التانك ..

‫شامم ريحتهم وانتا بتفوِّل؟

‫الغرب هيموِّل ..

‫إعمار بِيار النفط ..

‫لضمان زيادة منسوبات الشفط ..

‫وضمان بقائك عبد متسوِّل

حاجة بتخليهم يقوموا كل يوم الصبح

يقاوحوا في الدنيا لمدة يوم كمان

يقولوا

النهارده ..

‫الدنيا تلمحنا

‫الناس دي هما احنا ..

‫في فيلم طويل ..

‫أبطاله كلهم كومبارس

ونشب فوق الضلمة نطول

‫نور أعلى منها ينوَّرها

‫آدي الطريق اللي سلكته

‫وضيعت فيه وقتي ووقته

‫شقيتوا يا اللي انتو بدأتوا

‫وجِه النهارده الدور نشقى

أمشي في ليل القاهرة المُظلِم

‫أمشي بيأس القاتل المضطر

‫أمشي برهبة محدثين الشر

‫أمشي لأني لو وقفت أموت

‫أمشي لأن الموت هنا مؤلم

‫هوَّ عاوز يقتلك ..

‫وانتا عاوز تهزمه بفرق النُّقط ..

‫«ماتوا رافعين اليفط »

‫إوعاك تموت عامل كده

‫ما بكيتشي م المنظر

‫الدم أوقات كتيرة.. كان بيبقى أكتر

‫لاكن بكيت النهارده

‫لأني لما شفت الدم.. ما بكيتشي

كلمة نور أخت كلمة سور ‫وكلمة أب أخت كلمة رب ‫اللغة هيَّ اتفاقنا من قبل السنين؟ ‫ولَّا صوتنا سوا ‫اللي ما بنعرفش ده صوت مين؟ ‫ولَّا اللغة كائن تاني ‫بعقل مفصول جوَّاني؟ ‫ولَّا ببساطة المزيكا ‫هيَّ اللي بتملي الاتنين.

في هذا الديوان

‫أسألُ وأُجيب

‫أُخطئ وأُصيب

‫وأعني ما أقول

‫وأقول ما أعني

‫فدعني

‫عيشوا المشاهد.. كل مشهد ..

‫زي ما يكون الأخير ..

‫واشبعوا ساعة الوداع ..

‫واحضنوا الحاجة بضمير ..

يا ناس يا عُبط يا عشمانين ..

‫ف فرصة تانية للقا ..

‫بطلوا أوهام بقى

أصغر تفصيل ف الصورة يبان ..

‫ريحة الدنيا وطعم الأحداث ..

‫الفرق ف تدريج الألوان ..

‫شكل التجاعيد ف وشوش الناس ..

‫فتعيش مستمتع بالتفاصيل ..

‫الجهل.. جميل ..

‫وصف كل الخلق ليا ‫ليه تملِّي عكس بعضه؟ ‫وكل وصف اتقال عليا ‫ليه بييجي عكسه بعده؟ ‫حد شايف. إني خايف ‫غيره حاسس. إني بايع ‫حبة فاكرين إني عارف ‫حبة عارفين إني ضايع

ـ وزَّع عيونك فوق وتحت. وخاف من اللي يصوَّرك ‫ ـ وَطِّي وعينك باصة فوق ع الطوب وإلا يعوَّرك ‫ ـ وقَّف إذا سحبوك على شارع طويل ‫ ـ وفَّر بديل ‫ ـ وافق على الهُدنة إذا سحبوا الكلاب.

«الغياب هوَّ الغياب»

‫ والذكرى ف قلوب الصحاب.. أبقى

‫ أبقى النهارده معاكم بُكرة مش هَبْقى

‫ والدنيا سابقة بخطوة كل الناس

أنا وانتي عِشنا سوا

‫ أيام يمكن ما تتعوضش من تاني

‫ شُفنا التاريخ.. وهُوَّ بِيتكتب ع الهَوا

‫ وسِبنا الهوى يضربنا ف الخلَّاط

‫ ما اعرفش بَكْتِبلك من الإحباط

‫ ولَّا الأمل

‫ ما اعرفش إيه العمل

جت حادثة ونرمين ماتت

‫ بَعدين لحقتها الحاجة

‫ وداليا اشتغلت في فرنسا

‫ وف ست شهور أو خمسة

‫ ما بقاش موجود في الشقة

‫ غيره.. هُوَّ ومحمود

‫ محمود كان لِسَّه صُغير

إخشوشنوا علشان

‫ المعركة خشنة

‫ سِدوا الفُرَج بِينكو

‫ حاذوا القَدم والكَتف

‫ ضُمُّوا عشان نعمل

‫ من وسطنا جيشنا

‫ ما اعرفش بقى اليأس اتحوِّل

‫ وقَلب على زُهد

‫ ولَّا دا جين صوفي من الأول مش محتاج جهد؟

‫ …

‫ عَلِّيت صوتي وقلتله ما ترد

‫ الدرويش أصلًا مش موجود

‫ الجامع فاضي ومِتغيَّر

فسبحانه أما قال… منها

‫ جعلنا.. «كُلَّ شَيءٍ حَيٍّ»

‫ زمان فيه حد عَلِّمنا

‫ في درس الدِّين

‫ دُعاء بِيقول

‫ يا خالق كل شيء ناقص.. كِمالته معاك

‫ يا شايل م الحاجات حتة.. بِنترجَّاك

‫ بحق المشهد الكامل

وب دين جُثث ف المشرَحة.. أساميها مجهولة

‫ وأدين مِن ساب.. على الأسفلت.. إخواته مقتولة

‫ واقولُّه التوبة مَقبولة.. إلا ف وقت الحرب

‫ نِشبِه لذرات الهَوا.. وقت الجليد والبرد

‫ بِتتكَثِّف وبِتقَرَّب أوي من بعض