ليس عدلاً أن لا يكون للنظرات مكان.
ليس عدلاً أن لا تعرف العيون إلى أين تذهب نظراتها.
وإن احترتَ إلى أين ترسل نظرة فضعْها على الطريق. قد يمرُّ أعمى ويكون في حاجة إليها.
المؤلفون > وديع سعادة > اقتباسات وديع سعادة
اقتباسات وديع سعادة
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات وديع سعادة .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Reyam_falah ، من كتاب
وديع سعادة : الأعمال الشعرية
-
وطوى الطريق، طيَّة طيَّة، ووضعها في جيبه.
وصار، عوض أن يمشي على الطريق، يمشي في ثنايا ردائه.
مشاركة من Reyam_falah ، من كتابوديع سعادة : الأعمال الشعرية
-
كلُّ ما تبحث عنه هو لا شيء، سوى وكْر السكينة.
مشاركة من Reyam_falah ، من كتابوديع سعادة : الأعمال الشعرية
-
نظر إلى الشجرة وقال
قد تكون روحٌ في المسافة بينه وبين الشجرة
والنظرة قد تعيقها
فأغمض عينيه.
مشاركة من Reyam_falah ، من كتابوديع سعادة : الأعمال الشعرية
-
مئات الصفحات
كي يقول كلمة
ولا يقولها.
مشاركة من Reyam_falah ، من كتابوديع سعادة : الأعمال الشعرية
-
بلا حكاية ولا ذكرى
والزمن يمرُّ مثل ذبابة عابرة
لا يلتفت إليها أحد.
مشاركة من Reyam_falah ، من كتابوديع سعادة : الأعمال الشعرية
-
ضوءٌ آخر
على الجبل العالي أغمض عينيه
لا يريد ضوءاً قديماً مشى آلاف السنين كي يصل إليه
أغمض عينيه وانحدر
إلى الوادي
حيث الغور لا يكتسب ضوءه من الشمس بل
من تحديقِ حجرٍ في حجر.
مشاركة من Reyam_falah ، من كتابوديع سعادة : الأعمال الشعرية
-
الذي كانت له يدٌ بقبضةٍ وأصابع
وتريد أن تلتقط كلَّ الأشياء
له يدٌ أخرى الآن
ترفع مزهوَّةً
قبضةَ فراغها.
مشاركة من Reyam_falah ، من كتابوديع سعادة : الأعمال الشعرية
-
نهايةُ رحلة، لم تبتدئ أصلاً. وأحاول بدأها، لكنها انتهتْ، وبقيتْ على جوانبها نملة وشجرة وعصفور، ورجلٌ يجلس في الحديقة، وينظر إلى نملة.
رحلةٌ يحاول صاحبُها أن يبدأ، من نملة!
نملةٌ حقيقيّة، وتسلُّقٌ حقيقيّ، وجذع شجرة حقيقيّة. يا لهذه الحياة الحقيقيّة البسيطة التي غفلتُ عنها طويلاً! وإذا كان في مقدوري أن أكون، بعد، حيّاً حقيقيّاً، فعليَّ أن أبدأ من هنا، من النملة.
مشاركة من Reyam_falah ، من كتابوديع سعادة : الأعمال الشعرية
-
الذي قتلوه ودفنوه
لأنّه أكل ثمرة
نَبَتَ هيكلُه العظميّ
وصار شجرة.
مشاركة من Reyam_falah ، من كتابوديع سعادة : الأعمال الشعرية
-
❞ كان يمكن أن نأخذ حياتنا في نزهة. لكننا أخذناها فورًا إلى المعركة. حتى أننا لم ندعها تقطف عن الطريق زهورًا كي يكون لها رفاق تحت الكفن.
كان يمكن أن نتسلّح بالجنون. أن نقتل العقل لننجو. ❝
مشاركة من Abeer ، من كتابليل في كأس
-
❞ قُبَلٌ كثيرة مطبوعةٌ على موتي. لكنني أريد قبلة واحدة للحياة. ❝
مشاركة من Abeer ، من كتابليل في كأس
-
غير أن العارف يهلك في قلق معرفته، أما الجاهل فيهلك في اطمئنان الجهل.
مشاركة من Reyam_falah ، من كتابوديع سعادة : الأعمال الشعرية
-
طلعوا من تحت التراب
وعادوا
فقط ليرسموا ابتسامة
نسوا أن يتركوها لنا.
مشاركة من Reyam_falah ، من كتابوديع سعادة : الأعمال الشعرية
-
قُبلُ كثيرة مطبوعةُ علي موتي
لكنني أريد قبلة واحدة للحياة
مشاركة من Hend Kheera ، من كتابوديع سعادة : الأعمال الشعرية
-
وبين وقت وآخر تنتابه هبَّات هواء
لا يعرف إن كان عليه أن يستعملها لقول شيء ما
أو للتنفُّس
مشاركة من Ash ، من كتابوديع سعادة : الأعمال الشعرية
-
يقول لها كلمة
لا تعني شيئًا ولكن فقط كي يسمع صوته
مشاركة من Ash ، من كتابوديع سعادة : الأعمال الشعرية
-
المتعبون في الساحة، وجوههم ترقُّ يومًا بعد يوم
وشَعرهم يلين
في هواء الليل والأضواء الخفيفة،
وحين ينظرون إلى بعضهم ترقُّ عيونهم أيضًا
إلى درجة أنهم يظنون أنفسهم زجاجًا
وينكسرون.
مشاركة من Ash ، من كتابوديع سعادة : الأعمال الشعرية
-
للمتعبين ساحة
بلاطاتها، مع الأيام، اكتسبت صفات إنسانية
حتى أنها إذا غاب واحدٌ منهم
تبكي.
مشاركة من Ash ، من كتابوديع سعادة : الأعمال الشعرية
-
كانَ، تقريبًا، يبدِّدُ الوقتَ
رسمَ إناءً
رسمَ زهرةً في الإناء
وطلعَ عطرٌ من الورقة،
رسمَ كوبَ ماء
شربَ رشفةً
وسقى الزهرة،
رسمَ غرفةً
وضعَ في الغرفةِ سريرًا
ونام
… وحينَ استفاقَ
رسمَ بحرًا
بحرًا عميقًا
وغَرِقَ.
مشاركة من Choukri Salama ، من كتابوديع سعادة : الأعمال الشعرية
السابق | 1 | التالي |