اقتباسات نعوم تشومسكي

الإنسان في جوهره خلّاق بحاثة يسعى إلى الكمال: " الإبداع والبحث: هذه هي المراكز التي تدور حولها كل أفعال الإنسان بشكل مباشر تقريبًا"

حرية التفكير والتنوير ليست للنخبة فقط

لا يوجد أي شخص عاقل يدافع عن العنف والإرهاب. بالأخص، إرهاب دولة ما بعد الثورة، التي وقعت بأيدي مجموعة شرسة من المستبدين، ووصلت إلى مستويات غير معقولة من الهمجية أكثر من مرة. ولكن أي إنسان ذي فكر أو إنسانية لن يدين بسرعة كبيرة العنف الذي غالبًا ما يحدث عندما تتمرد الجماهير المقموعة لفترات طويلة ضد مضطهديهم، أو عندما يخطون خطواتهم الأولى نحو حريتهم ونحو إعادة البناء الاجتماعي

جوهر الإنسان هو حريته ووعيه بهذه الحرية

تَشْمُلُ الطَّبِيعَةُ البَشَرِيَّةُ القِدِّيسِينَ وَالآثِمِينَ وَكَّلْنَ مِنَّا لَدَيْهُ جَمِيعُ هَذِهِ الصِّفَاتِ!

وحده المنافق بوسعه شجب العداء للثقافة من قبل الطلاب الناشطين، بينما يتسامح حيال تدمير المعرفة وإفقار العقل، واللاأخلاقية الصرفة

وحده المنافق بمقدوره أن يعظ الفيتناميين ومجتمع السود في أمريكا حول فضائل اللاعنف، في وقتٍ يستمر فيه بقبول عنفٍ أشدُ هولاً يتعرضون له من قبل المجتمع الذي ينتمي إليه.

إحدى النتائج التي حققتها هذه الإنجازات هي أن الرأي العالمي يرى اليوم أن الولايات المتحدة تشكل التهديد الأعظم للسلام

السياسات التي يتبنى الأثرياء والأقوياء تطبيقها على أنفسهم معاكسة تمامًا لتلك التي يملونها على الضعفاء والفقراء

ترامب يجذب اهتمام أولئك الذين يشعرون بانهيار المجتمع الأميركي ويعانون منه، أولئك الذين لديهم مشاعر عميقة من الغضب، والخوف، والإحباط، واليأس.

الدعاية التي تتم بإشراف الدولة حينما تدعمها الطبقات المتعلمة وحين لا يسمح بأي انحراف عن الهدف, بإمكانها أن تحدث أثرا كبيرا!!