اقتباسات نعوم تشومسكي

صارت السياسات الإسرائيلية العنصرية والعرقية أكثر وضوحًا في ذلك من خلال حملات التهجير، وبينت أن تلك السياسات ليست موجهة ضد مجموعة واحدة من الفلسطينيين أو منطقة واحدة من فلسطين، بل ضد الجميع.

لا تدعم أمريكا إسرائيل من باب الرحمة؛ بل لأنها تخدم السياسات الأمريكية. لذا نعم، تتداخل السياسات كثيرًا.

إن النزعة في دفع اليهود للهجرة إلى فلسطين واستيطان أراضيها مدعومة من بريطانيا، والغرب، والإسلاموفوبيا.

ليست هنالك مظاهرات ضد الصهيونية؛ فحتى البرلمان الأوروبي يعد ذلك معاداة للسامية تخيل أنك مُنعت، في جنوب إفريقيا أيام العنصرية، من التظاهر ضد نظام الفصل العنصري، وسُمح لك فقط بالتظاهر ضد مجزرة سويتو أو أيٍّ من الفظاعات الأخرى

كيف يصبح المرء ناشطًا إذًا؟

‫ ستكون الإجابة السهلة أننا لا نصبح ناشطين؛ لكننا ننسى أننا كذلك. جميعنا نولد بعاطفة؛ الكرم والحب تجاه الآخرين موجودان في دواخلنا. يحركنا جميعًا الظلم والتفرقة. جميعنا، في الداخل، بشر بضمائر يقظة

بإمكان أي شخص من معسكر السلام داخل وخارج فلسطين أن ينتبه إلى الارتباط بين المأساة السورية والقضية الفلسطينية: أن الحاجة في إعطاء اللاجئين الفلسطينيين الجدد-القدماء حق العودة إلى موطنهم الأصلي يجب أن تكون مدعومة لكونها بادرة إنسانية، ولكونها عملًا سياسيًا من شأنه المساهمة في إنهاء الصراع بين فلسطين واسرائيل.

إسرائيل لديها القوة الكافية لإقصاء الدول؛ ولا يملك حراك السلام هذه القدرة. لكن الحراك لديه الجرأة الأخلاقية الكافية للتشكيك في أيديولوجية الدولة الإسرائيلية وأخلاقية ممارساتها والهدم الذي تسببت فيه من خلال تهجير نصف سكان دولة فلسطين.

المعضلة الأخيرة هي أن حكاية فلسطين من البداية حتى يومنا هذا عبارة عن قصة بسيطة للاستعمار والاستيطان، ومع ذلك إن العالم يعاملها على أنها قصة معقدة ومتعددة الوجوه - صعبة الفهم وصعبة الحل أيضًا.

ويمكننا مناقشة المدى الذي تعتمد فيه إسرائيل على الدعم الأميركي، لكن لا يوجد الكثير من الشك في أن سحقها الفلسطينيين وغير ذلك من الجرائم العنيفة ليست ممكنة إلا لأن الولايات المتحدة تزوّدها بدعم اقتصادي وعسكري وديبلوماسي وإيديولوجي لا سابقة له.

‏❞ فقد لا تكون نهاية السلطة الفلسطينية بالفكرة السيئة للفلسطينيين في ضوء الخطط الأميركية-الإسرائيلية لتحويلها إلى لا شيء أكثر من نظامٍ متعاونٍ مع العدو يشرف على خططه الرفضية الشديدة. ❝

‏❞ لكن الذهنية الإمبريالية متأصّلة بعمقٍ شديدٍ في الثقافة الغربية بحيث أن هذا الزيف يمرّ من دون انتقاد، بل وحتى من دون أن تتم ملاحظته.‏ ❝

قالت نصيرة المرأة الشاعرة السوداء جون جوردان: «من دأبنا على انتظارهن هنّ نحن».‏

«التجارة لا يمكن أن تستمر دون الحرب، ولا الحرب دون التجارة»

لا يوجد أي معنى ثقافي نقدي حقيقي في المثقَّف الأمريكي الذي ينتقد غياب الديمقراطية في المشرق، أو قمع الأقلِّيات أو المثليين أو المرأة في دول العالم الثالث، ولكنه يصمت، بل ويشجِّع، تدخُّل الولايات المتَّحدة ودعمها لطغاة دول العالم الثالث.

وفقاً للرؤية التقليدية الأمريكية : "طالما نحن الذين نقوم به، فهو لا يُعدُّ إرهاباً"

الإنسان في جوهره خلّاق بحاثة يسعى إلى الكمال: " الإبداع والبحث: هذه هي المراكز التي تدور حولها كل أفعال الإنسان بشكل مباشر تقريبًا"

حرية التفكير والتنوير ليست للنخبة فقط

لا يوجد أي شخص عاقل يدافع عن العنف والإرهاب. بالأخص، إرهاب دولة ما بعد الثورة، التي وقعت بأيدي مجموعة شرسة من المستبدين، ووصلت إلى مستويات غير معقولة من الهمجية أكثر من مرة. ولكن أي إنسان ذي فكر أو إنسانية لن يدين بسرعة كبيرة العنف الذي غالبًا ما يحدث عندما تتمرد الجماهير المقموعة لفترات طويلة ضد مضطهديهم، أو عندما يخطون خطواتهم الأولى نحو حريتهم ونحو إعادة البناء الاجتماعي

جوهر الإنسان هو حريته ووعيه بهذه الحرية

تَشْمُلُ الطَّبِيعَةُ البَشَرِيَّةُ القِدِّيسِينَ وَالآثِمِينَ وَكَّلْنَ مِنَّا لَدَيْهُ جَمِيعُ هَذِهِ الصِّفَاتِ!