اقتباسات نعوم تشومسكي

«حين جلست أنا وفرانك بارات مع نعوم تشومسكي لنقاش طويل عن فلسطين، قمنا بتقسيم النقاش إلى ثلاثة أجزاء: نقاش عن الماضي، وتركيز على فهم الصهيونية بوصفها ظاهرة تاريخية، ونقاش عن الحاضر؛ مع تركيز مكثف على صلاحية واستحقاق تطبيق نموذج الفصل العنصري على إسرائيل وعلى فعالية حركة المقاطعة BDS بوصفها استراتيجية رئيسة للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وأخيرًا في الحديث عن المستقبل، تحدثنا عن الخيار بين حل الدولة الواحدة وحل الدولتين. كان المبدأ الرئيس لهذه الاجتماعات هو مساعدة بعضنا في فهم وتوضيح وجهة نظر الآخرين، على ضوء الأحداث التي تجري في الإقليم كله، وليس في إسرائيل وفلسطين فحسب. افترضنا أن يتفق العديد من القراء على أن وجهة نظر تشومسكي تجاه القضية الفلسطينية - خلال هذا المنعطف التاريخي المهم تعد مساهمة مهمة لأي نقاش حول القضية. نتمنى أن يساهم هذا الحوار في توضيح القضية الفلسطينية مسلطة الضوء على التحول الممكن من خلال حركة التضامن مع الفلسطينيين، مع تطبيقات واسعة للنضال من داخل إسرائيل/فلسطين».

يقع العائق المعاصر الأكبر أمام طرح حل الدولة الواحدة بوصفه خياراً قابلاً للحياة في أن علّة وجود «عملية السلام» ارتكزت بقوة في السنوات الأربعين الماضية إلى رؤيا الدولتين.

تفضّل إسرائيل أن يحمل القضية الفلسطينية ويدافع عنها من لا يؤمنون بالديمقراطية.

السبيل الوحيد للمقاومة هو حملة عالمية واسعة على رأسها مقاطعة ثقافية. يجب على الربط هنا بين الأيديولوجية الصهيونية العنصرية والسياسات على أرض الواقع أن يكون من صلب عمل حملة المقاطعة.

من الملاحظات الداعمة لفكرة عنصرية إسرائيل محاولاتها لحجب ومنع -قانونيًا أو بالقوة- أيّ حديث أو إشارة إلى النكبة والإقرار بها.

النضال والتفاعل مع قضية حق العودة يرتبط بشكل مباشر بالسؤال عن الصلاحية الأخلاقية للحركة الصهيونية وطبيعة الدولة اليهودية اليوم.

فكرة إقامة دولة يهودية ليست إلا ظاهرة شاذة. لم يحدث شيء مماثل في مكان آخر من العالم.

من خلال هذا المشروع الاستعماري، تنبثق النظرة للسكان الأصليين على أنهم عقبة لنجاح هذا المشروع.

المهم بالنسبة إليّ هو الكيفية التي تفسر فيها الصهيونية من قبل الأشخاص ذوي النفوذ، وأقل اهتمامًا بالكيفية التي يفسر بها المثقفون الصهيونية.

أن تنسى الماضي يعني أن تنسى المستقبل؛ لأن الماضي يحمل إلهامًا، وآمالًا الكثير منها مبرر وحقيقي.

مُنح الجنود المقاتلون في شمال غزّة زيارة «إلهامية» قام بها حاخامان رئيسان شرحا لهم أن لا وجود «لأبرياء» في غزة، وبالتالي يُعتبر كل من فيها هدفاً شرعياً.

وقالت (رايس) يوجد الكثير مما يمكننا القيام به لإخراج غزة من ظلمة حكم حماس إلى ضوء الحوكمة الجيدة جداً التي يمكن للسلطة الفلسطينية الإتيان بها»

على الأقل ما يمكنها الإتيان به طالما بقيت عميلةً مخلصةً ومطيعةً، يعم فيها الفساد وعلى استعداد للقيام بعمليات قمع قاسية.

وصف أحد المتطوعين الأبطال في غزة، الدكتور النروجي مادس جيلبرت، مشهد الرعب على أنه «حرب شاملة على السكان المدنيين في غزة». وقدّر بأن نصف الإصابات لحقت بالنساء والأطفال.

-كأننا بنقرأ اخبار النهاردة في جريدة امبارح-

وكم هو مناسب بشكلٍ مقزّزٍ للنفس أن يجد العرب، وسيلة لعدم القيام بأي شيء في مواجهة قيام الإسرائيليين بذبح الأطفال الفلسطينيين تماماً كما غضّ الأوروبيون والأميركيون الطرف عندما ارتكب النازيون المحرقة‏.

وفي حمأة الهجوم الأميركي - الإسرائيلي الراهن (على غزّة) شرح كاتب المقال في نيويورك تايمز، توماس فريدمان، بأن تكتيك إسرائيل في هذا الهجوم، كما في اجتياحها لبنان في 2006، يرتكز إلى المبدأ السليم القاضي «بمحاولة إعطاء درس لحماس من خلال إنزال حصيلةٍ كبيرةٍ من الموت بمناضليها وألمٍ شديدٍ بسكان غزة»

غير أن أرلنغر، وتماشياً مع المعهود، لم يهمل التشديد على أن إطلاق حماس للصواريخ يشكل، بعكس الأعمال الأميركية - الإسرائيلية، «انتهاكاً واضحاً لمبدأ التمييز، وينطبق عليه المفهوم الكلاسيكي للإرهاب

يدرك ضباط الجيش الإسرائيلي بوضوح أنهم يسحقون المجتمع المدني.

لا حاجة إلى أن يثنينا ادعاء معاداة السامية عن استخدامنا مصطلح الاستعمار.

إن إسرائيل تستمر -بلا هوادة أو مقاطعة- في ممارسة سياساتها في سلب الأراضي والتهجير، ولا يبدو أنها تدفع أي ثمن مقابل هذه السياسات.

القضية الفلسطينية ليست إلا تجسيدًا لكل ما هو خاطئ في هذا العالم.