اقتباسات فيدور دوستويفسكي

فهمت بسرعة أن العمل وحده يستطيع إنقاذي، وتقوية صحتي وجسدي، في حين أن القلق النفسي الدائم، والتوتر العصبي المستمر وهواء الثكنة الموبوء سيدمرني كليًا

ما أكثر المواهب التي تدفن بغير أن تستغل ، في غياب السجون وأعماق المنافي..!

كم من فتوة وقوة معطلة دفنت وضاعت بين هذه الأسوار بلا فائدة لأي أحد! لابد من القول :أن جميع هؤلاء الرجال ربما كانوا خير أبناء شعبنا موهبة وقوة لكن هذه القوة الجبارة ضاعت إلى الأبد . من المذنب في ذلك ؟

"خطر ببالي ذات يوم أنه إذا أريد إهلاك إنسان ومعاقبته بفظاعة وسحقه سحقًا شديدًا حد أن يرتجف أمام هذا العقاب و يرتاع منه سلفا حتى أعتى القتلة، يكفي أن تضفي على عمله صفة عدم الجدوى تماما , لا بل العبثية"

إن الإنسان والمواطن يموتان إلى الأبد داخل نفس المستبد وعند ذلك تصبح العودة إلى الكرامة الإنسانية والندامة والتوبة والانبعاث الاخلاقي شبه مستحيلة

الحرية، الحياة الجديدة، الأنبعاث من بين الأموات .. يا لها من لحظة رائعة "

إن الاستبداد عادةٌ قادرةٌ على أن تنمو وتتطو وأن تغدوا مع الوقت مرضًا.. وأؤكد أن أفضل إنسان في العالم يمكن أن بحكم العادة أن يقسو وأن يتلبد حتى ينحط إلى مستوى حيوان مفترس.

إن الدم والسلطة يسكران: إنهما يساعدان على نمو العنف والفجور. وإذا بالعقل والشعور يجدان في أكثر الظواهر شذوذًا أعظم الملذات.

فالإنسان مهما يصغر شأنه ، ومهما يهبط قدره ، ومهما تهن قيمته ، يجب بغريزته أن تحترم كرامته ، من حيث هو إنسان ، إن كل سجين يعرف حق المعرفة أنه سجين ويعرف حق المعرفة أنه منبوذ ممقوت مكروه ، ويعرف المسافة التي تفصل بينه وبين رؤسائه ، ولكن لا القضبان ولا الأغلال تنسيه أنه إنسان ، فلابد إذن أن يعامل معاملة إنسانية

إن في كل مكان أشراراً ، ولكن الأشرار أنفسهم يشتملون علي خير ، ومن يدري ، فقد لا يكون هؤلاء الناس شراً من الأخرين الذين هم طلقاء أحرار

إن العقل لا سلطان له على أناس مثل "بتروف" إلا بمقدار ما تكون نفوسهم خالية من الرغبة في شيء من الأشياء، حتى إذا شبت في نفوسهم هذه الرغبة لم تحل بينهم وبين تحقيق إرادتهم أي عقبات

إن أحسن وسيلة للتأثير إنما هي الزي الرسمي الموحد. لا شيء أقوى أثرًا من الزي الرسمي الموحد. لذلك أوجدت طائفة كبيرة من الألقاب والوظائف: إنني أنشئ سكرتيرين، ومفوضين سريين، وأمناء صندوق، ورؤساء، ومسجلين، ومساعدين للمسجلن. ذلك كله يرضي كثيرًا، ويحدث في النفوس أثرًا كبيرًا

إن الفضل في نجاح الاشتراكية يرجع أكثره إلى الناحية العاطفية

إنهم إذ يعجزون عن تعريف قضيتهم مستعدون لأن يتهموا الآخرين بالجاسوسية

هناك إهانات لا يمكن أن ينساها المرء مهما يبلغ من حسن الطوية و صدق الرغبة . أن لكل شيء حدودا لا يمكن أن يتجاوزها أحد دون أن يعاقب عليها ، ومتى تجاوزها كانت العودة إلى الوراء مستحيلة استحالة كامله

أجمل كتاب

- الناس فيما يتصل بالارباح والخسائر لا في الروليت فحسب بل في كل مجال آخر انما يحركهم دافع واحد : هو أن يربحوا أو أن ينتزعوا شيئاً من شخص آخر..

- تمييز جمال الروح واصالة الشخصية يحتاج الى قدر من استقلال الرأي و حرية النفس فوق ما يملك منهما نساؤنا , فما بالك بالفتيات ! ..

أنا جزء من ذلك الجزء من الكل الذي يريد ان يصنع شرا فيصنع خيرا

مش فاهم انا ولا كتاب متوفر

قراءتي في رواية الجريمة و العقاب على الرابط التالي: ****

إذا كان على المرء أن ينتظر اللحظة التي يصبح فيها العالم كله من الأذكياء ، فإن عليه أن ينتظر طويلا .