اقتباسات بيرل باك

لأنه لا أحد يريد من صميم قلبه أن يعلم الحقيقة، فالحقيقة كانت حزينة، وخالية من الرومانسية، لقد كانت تجعلهم يواجهون حقيقة أنهم ليسوا عالمًا جيدًا ولا دولة كاملة ولذلك فإنهم أنفسهم كانوا يفتقدون الشعور بالأمان، لقد طرحوا الحقيقة جانبًا، ولم يكن احد يريد أن يعلم عنها شيئآ

رواية رائعة

رائع

هذا الزمن الفاسد، زمن اللصوص والنهابين في كل مكان ولو جاءوا يا ابنتي لرفعت الصوت عاليًا وأذكر أن الحال كانت تختلف عن هذا في شبابي كان الإنسان يترك فأسه خارج البيت في أول الليل فيجده مكانه في الفجر، أو يقيد حيوانه خارج الباب فيجده كما تركه في اليوم التالي.... و....

حياة الريف الصيني تصويرًا مستفيضًا رائعًا في شخص هذه الأم الفتية التي تدأب على العمل نهارها في الحقل مع زوجها متفانية كادحة ثم تتوفر آخر اليوم على رعاية الزوج والأطفال وتقبل على الإنجاب كل عام قريرة العين دون أن تجد في دورة الحياة المتكررة ما يصرفها إلى شئ آخر.

وإنني لأتمهل هنا لأقول إن لحم البقر في اليابان من أبقار كوبية تشرب الجعة، ويدلكها بالأيدي كل يوم متخصصون من رعاة البقر. وهو لحم طري يفوق في مذاقه أي لحم بقري ذقته في حياتي.

«إن الكلمات التي درجنا على استعمالها للتعبير عن هذا الحب، مدى قرون من الزمن، يجب ألا تلوث؛ لأنها ملكنا جميعًا. أما إذا لطخها سوء الاستعمال والاستهلاك، فكيف نعبر عن الحب الصادق؟

ولكن الجسم عزيز إذ إننا نعبر بالجسم عن حبنا، وبالجسم نحيا..

وكنا هو وأنا، كأننا تراسلنا بالفكر والصمت بدلًا من الكلمات.

«إن الشِّعر في ذاته لا يدفعنا إلى أن نكون عادلين أو غير عادلين، إنما يدفعنا إلى أفكار نرى في ضوئها خطوط العدالة والظلم محددة تحديدًا واضحًا مخيفًا».

أن هناك نوعين من الحزن، حزن يمكن أن تخفف وطأته، وحزن لا يمكن التخفيف من حدته، وكان هذا الحزن مختلفًا وإن شابهه في أنه لا يمكن تخفيفه، ومع ذلك فقد تعلمت منذ أعوام فن التسليم، وأول خطوة فيه هي أن يخضع المرء نفسه للموقف وحسب

نسي كبلنج هؤلاء الأطفال حين قال: «لا يمكن أن يلتقي الشرق والغرب»؛ إذ إنهما يلتقيان دائمًا كما ينبغي أن تتلاقى القلوب الصادقة في الحب، وإن لم تتلاق في السياسة إن الحب هو الذي يجمع الكائنات البشرية في صعيد واحد

وانج لانج بطل الرواية والتي بدأت بحفل زفافه، ذكريات ربيع عام ١٩٩٤ تعود كلما أتذكر هذه الرواية العظيمة

جئنا من الأرض، وإليها سنعود، فإن احتفظنا بالأرض، أمكننا البقاء، فما من أحد يستطيع أن يسرق الأرض منا.

يجب أن أحرق بعض البخور أمام الصنمين في المعبد الصغير. فمع ذلك لهما سلطة على الأرض