اقتباسات ديل كارنيجي

هذا الكتاب سهل الهضم، میسور القضم, تستطيع أن تعمل فيه أسنانك

حين تكون عرضة للنقد الظالم المغرض، فتذكر هذه القاعدة:

‫ ابذل قصارى جهدك في العمل الذي تشعر من داخلك أنه صواب وأسدد أذنيك بعد ذلك عن كل ما يلحق بك من لوم اللائمين.

إذا أردت أن تهزم القلق وتبدأ الحياة، إليك بهذه القاعدة:

‫ أحص نعم الله عليك بدلاً من أن تحصى متاعبك.

لكي تغير الناس دون أن تسيء إليهم أو تستثير عنادهم إليك بهذه القاعدة:

‫ قدم اقتراحات مهذبة بدلاً من إصدار أوامر صريحة.

فإذا أردت أن تملك زمام الناس دون أن تسيء إليهم أو تثير استياءهم إليك هذه القاعدة:

‫ الفت النظر إلى الأخطاء بشكل غير مباشر.

الرجل العاقل هو الذي إذا أراد أن يعلو على الناس وضع نفسه أسفلهم، وإذا شاء أن يكون في مقدمتهم، جعل نفسه خلفهم، ألا تنظر إلى البحار والأنهار كيف يصب فيها المياه من مئات الترع والجداول التي تعلوها؟

فإذا أردت أن تجذب الناس إلى وجهة نظرك، فاتبع هذه القاعدة:

‫ أسأل أسئلة تحصل من ورائها على الإجابة بنعم.

فإذا رغبت أن تكسب الناس إلى وجهة نظرك فاتبع تلك القاعدة:

‫ توسل بالرفق واللين واترك الغضب والعنف.

فإذا كنت تريد أن يحبك الناس، استخدم هذه القاعدة:

‫ أسبغ التقدير على الشخص الآخر واجعله يشعر بأهميته.

وبعد أرجو أن تقرأ أول خمسين صفحة من هذا الكتاب… فإذا لم تشعر بعدها إنك اكتسبت قوة جديدة للقضاء على القلق، والاستمتاع بالحياة… فطوح بهذا الكتاب في سلة المهملات… فلا خير لك فيه!.

ولكنك ستجد الشئ الكثير مما يتجاهله الناس. وهذا هو المهم.. فلا أنت، ولا أنا، نحتاج إلى شئ جديد يقال.. فإننا نعلم ما يكفي لأن يجعل حياتنا كاملة من جميع نواحيها. فمشكلتنا ليست الجهل، وإنما هى التجاهل، ومهمة هذا الكتاب هى تكرار حقائق قديمة معروفة مع تجسيدها، وإبرازها، لتحفزك علي تطبيقها.

تذكر ما قاله «إيمرسون»: «كل إنسان أقابله أفضل مني في ناحية واحدة على الأقل، وفي هذه الناحية يمكنني أن أتعلم منه».

يقول «فرويد»: إن كل أفعالنا تصدر من دافعين: دافع الغريزة الجنسية، ودافع الرغبة في العظمة».

‫ يوضح ذلك «جون ديوى» قائلاً: «إن رغبة الإنسان في أن يكون شيئاً مذكوراً أعمق حافز للعمل».

حسناً إن كنت تبغي تهذيب خلق شخص ما وهدايته إلى الطريق المستقيم ولكن لم لا تبدأ بنفسك أولاً؟ فغريزة الإنسان تحتم عليك الاهتمام بنفسك قبل الاهتمام بغيرك.

الانتقاد الظالم إنما هو اعتراف ضمني بقيمتك وأنه بقدر أهميتك وقيمتك يكون النقد الموجه إليك.

والخلاصة أن تعتقد ولو بنسبة ضئيلة أنك يمكن أن تخطىء، هذا يدفعك لالتماس العذر للناس إن رأيتهم يخطئون ، فإذا أردت أن تستميل الناس إلى طريقة تفكيرك فاحترم آراء الشخص الآخر، ولا تقل لأحد أنه على خطأ.

أمثلة أخرى مشابهة قبل أن ينهيها بقوله «حسناً إن كنت تبغي تهذيب خلق شخص ما وهدايته إلى الطريق المستقيم ولكن لم لا تبدأ بنفسك أولاً ؟ فغريزة الإنسان تحتم عليك الاهتمام بنفسك قبل الاهتمام بغيرك».

❞ إذا استطعت أن تستفيد من هذا الكتاب بشيء واحد فقط، فهو الميل المتزايد إلى وضع نفسك موضع الشخص الآخر، ورؤية الأشياء بمنظاره لكان هذا- على بساطته- حجراً للزاوية في نجاحك وبناء شخصيتك. ❝

اللهم يا ربنا سدد خطانا.

اعرف نفسك وكن كما خلقك الله ولا تحاولَ التشبه بغيرك