يبدأ الحديث عن الصداقة بتشبيهها بجسر بين منفردين، يُدفَع الكلام إلى تلك الناحية، كيف نمده ببطء وكيف نتأكد من استقامته، عمل الأنوار وسير المرور في الاتجاهين، بينما ينتهي الحديث عن الصداقة برجاء هادئ، ألا تُحمَّل بأكثر مما تحتمل، كأن هذا الذي يمضي وقته كله في البناء يعرف في النهاية هشاشة اللعبة، يعرف أنه لاستمرارها فإنه على الحركة أن تتخلص من ضرورتها، وأيضًا ينبغي على النقل الثقيل أن يلزم المناطق المعتمة أسفل الجسر.
المؤلفون > مالك رابح
مالك رابح
10 مراجعة