هذه رواية تضرب في عمق انسانيتنا وحقيقتنا، كنت أحاول قراءة ما أراد الكاتب قوله خلف كل سطر، إن الانسان قد يتحول دون ارادته لمسخ بالنسبة للبقية، مرض أو حادث، أو يضربه الاكتئاب في مقتل، ويجعله عاجزا عن متابعة الحياة بشكل عادي، ومع الوقت يتخلى عنه أقرب ما له...حقا أسأل ما حدود انسانيتنا، وهل جميعنا نفتقد لها، هل يمكننا تقبل حشرة كانت بالأمس شخص قريب منا، أو محاولة فهمه؟ ...لمجرد أنه أصبح لا يشبههم افارضوا جميعا أنه لا يفهمهم، ربما لو حاولوا التواصل معه بعمق لتغير شيئا ما.