❞وصارت أخته تلجأ إلى أساليب أخرى، فتحبسه في مستودع التبن إن ارتكب حماقة، ثمّ تقرأ عليه وهي في الخارج «صلاة المحتضر»، وترتّلها على مهل، بصوت مخنوق، كئيب❝
ما سبق مقطع من الرواية، وأرى أن المترجم حاول، بل فرض أدلجته على سياق الرواية، ليس في الأسماء وحسب (البعر، الأزعر) إنما عبر إسقاطات دينية، وهذا مُخالف لما تقتضيه الترجمة.
في الغرب، لا توجد صلاة تُسمى حرفيًا "صلاة المحتضر" كما هي معروفة في بعض التقاليد الإسلامية، لكن توجد طقوس وممارسات دينية مشابهة تُقام للشخص الذي يوشك على الموت، خاصة ضمن الديانة المسيحية، وخصوصًا في الكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية، وأحيانًا البروتستانتية.