لماذا نحيا؟ وهل يجب أن يكون لكل منا سبب واحد للحياة على الأقل؟ وإذا انعدمت الأسباب هل يكون هذا دافعا للانتحار أم البحث عن معنى جديد للحياة؟
تساؤلات تطرحها الرواية على القارئ وهي أسئلة خاصة جدا ولها علاقة وثيقة بالتربية والنشأة وتكوين شخصية كل شخص من درجات روحانية ومادية، فتتباين الإجابات بشكل فردي عن فهم كل واحد لسبب وجوده والهدف من رحلته في الدنيا التي يقربه كل يوم من اليقين المؤكد فيها وهو الموت.
بطل الرواية يواجه هذا التحدي بعد أن يفقد كل معنى للحياة بوفاة زوجته، فيقوم بإنشاء صفحة على وسائل الاتصال الاجتماعي يضع فيها تحدي فريد من نوعه، وهو إما أن يصل ل١٠ أسباب تدفعه للحياة خلال شهرين أو ان يقوم بالانتحار.
الرواية لا تصدر اجابات نموذجية تصلح للجميع ولكنها تظهر من خلال شخصيات العمل أن فردية الهدف واختلافه من شخص لآخر هو الطبيعي، وأن كل انسان يجب ان ينشغل بهدفه هو من الحياة.
محمد متولي