الحق أني لم أنهي قراءة الكتاب بل قرأت نصفه بالضبط، أعطيته فرصه ولكن كل مرة أستاء من الحوارات والمنحنى الذي تؤول إليه الأحداث، فهي متوقعة بشكل رهييب، غير أنها خيالية بشكل كبير جدا، فلا يوجد في أرض الواقع رجل مثل "سيف" مثالي لهذا الحد وكأنه الصورة التخيلية للفتيات المراهقات، ولا بأس عندي بهذا الجموح في الوصف كتصوير بعض الشخصيات وكأنهم شر مطلق كأم البطلة مثلا، ولكن المشكلة وكل المشكلة هو أن يكون غرض الرواية هو تصوير لمشكلة واقعية نفسية وجادة جدا ألا وهي (الصدمات المتوارثة) فموضوع كهذا يحتاج لطرح جاد لأحداث واقعية وذات ألم حقيقي وممنطق وليس كهكذا سرد والذي لايختلف عن أي مسلسل عربي نراه على الشاشات، لذا قد يعجب هذا الأسلوب القارئ الذي يبحث عن عمل مسلي وممتع ولكن من هو مهتم بهذا الموضوع فلا أظن أنه سيجد ضالته كما حدث معي.