حس فهكاهي رائع في البداية تعاسة مقيتة في النهاية عند كشف جميع الاسرار اقدر ان الكاتبة ارادت ان تاخذ اكثر من ضحية للتحرش او التعرض بمختلف المواقف لكن لم يكن من الضروري ان يكونوا بنفس العائلة، عائلة واحدة لاتستحق كل هذه التعاسة وشخصية منتصر هي اسوء من بهيج بالنسبة لي هو شرير الحكاية الرئيسي وليس بهيج لا اصدق كيف يكون إبن نصرة التي هي أروع شخصية في الرواية كلها، اتمنى ان يعدم كل بهيج وان يقتل كل منتصر أختار دور الخضوع ولتغطية عجزه لام الضحية بدل الجاني، باقي الشخصيات كلها الام . عيسى . مريم وبنتول شخصيات قوية البناء ذات سمات شخصية بارزة بماضي مبرر لتصرفاتهم بالمختصر رواية مميزة محكمة حتى قصة الحب فيها كانت جميلة ولكنها لم تكن كاذبة كالسينما حيث مازال البطل مكتئبا حتى وهو يحب وفي حاجة الى استمرار العلاج ولكن الحب يعطيه سببا للاستمرار لا يعالجه كليا تم تقديم الطب النفسي كاأروع مايكون كماجد وضرب المثل بالسيء منهم كالذي ارتادته بتول، النهاية محكمة ومفهومة ومستحقة، رواية رائعة وموضوع خطير ربما لاتناسب الجميع ولكن بالتأكيد يجب ان يقرأها الجميع في مرحلة ما من اعمارهم ، ميرنا كالعادة خطيرة وقلم مختلف تماما عن سلسلة تحقيقات نوح الألفي الذي بالمناسبة سعدت كثيرا بذكره وزميله قطز في الحكاية مع التركيز على لطف قطز ومراعاته لحساسية الموضوع والذي ارجو ان يعتبره جميع الضباط الذين يحققون في هذا النوع من القضايا كقدوة لمراعاة الضحايا والتخفيف عنهم ، قلم ميرنا رائع ويبدو ان لها مستقبل مشرق في اكثر من نوع أدبي اتمنى ان استمتع باعمالها جميعها مثل السابقين لسنوات مديدة