ألم نكتفي من القراءة عن الحربين العالمية الأولى والثانية 🙄!؟ بل أُصبنا بالتخمة وتشبعنا من كثرة الروايات التي تتناولها🥴والاختلاف الوحيد المقبول هو عندما يتم طرح الحربين بأوجه مختلفة 🤗 فـ للحروب وجوه عده موجعة لا تنتهي أبداً🥺.
يأخذنا الكاتب في هذه الرواية لنرافقه في ٦٦٠ صفحة برحلته الطويلة التي ناهزت العشر سنوات في كتابة ١٣ فصلاً بأجزائه العديدة الغير مترابطة وبتسلسل زمني عشوائي أربكني كثيراً وأفقد الرواية متعتها🥴. أبطالها أصبحوا مراهقين خلال الحرب العالمية الثانية، طفلة فرنسية ضريرة تدعى ماري لور إبنة صانع أقفال المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي في باريس و فرنر ذلك الطفل الألماني اليتيم ذو الشعر الثلجي الذي زوروا الألمان عمره وسيق مجبراً للحرب وهو مراهق صغير في السادسة عشرة من عمره لمهارته الاستثنائية في اصلاح الالكترونيات واصطياد الترددات الإذاعية للمقاومين فقام بتقديم مساعدات للجيش الألماني سهلت عليهم مهامهم المستحيلة سابقاً في تربص الأعداء والإجهاز عليهم. في سان مالو الفرنسية التي تدور بها أحداث الرواية المهمة وفي فترات متقطعة يلتقيان أخيراً أبطال الرواية قبل النهاية لتدور الأحداث بعدها في اتجاه مختلف جَمَلَّها وأجبرني أن أضيف نجمة رابعة😅.
رواية أشاد بها الجميع وحائزة على جائزة البوليتيزر سنة ٢٠١٥ عن فئة الأعمال الخيالية ظللت محتفظة بها في مكتبتي لسنوات علني أجد الوقت المناسب لقراءتها الذي لم يأتي إلا بعد أن عزمنا أنا وصديقتي على قراءتها سوياً🤗، راقت لصديقتي كثيراً بينما عانيت أنا منها🥺 بالرغم من بساطتها وسهولة اللغة والترجمة الجيدة ربما لأن سقف توقعاتي لها كان مرتفعاً جداً لا أعلم🤷♀️ ولا أنكر أن الأحداث في الربع الأخير من الرواية أجمل مافيها😌.
راق لي الغلاف بعد أن تقلقت في الرواية، ملفت بألوانه وجهاز الراديو الذي يتوسطه.
كلمة أخيرة: الحرب هي الحرب على مر السنين تزداد الحروب بشاعة ولا ناجي منها أبداً 💔.
.
.
.
.
12-04-2025