حلمي مهران - القضية الأولى - ابن آوى
قرأت للكاتب أحمد عثمان بعض الروايات من فترة وبصراحة مش بيعجبني أسلوبه المليء بالغموض على الفاضي ومش بافهم الرواية في الآخر من اللخبطة اللي فيها - ولكنني قرأت بعض التعليقات الإيجابية عن تحقيقات حلمي مهران فقلت أديها فرصتها!
تبدأ القصة بمقتل "ساهر" بظروف غامضة، حيث يُعثر عليه مشنوقًا في قصره و تتوالى الأحداث مع اتهام حارس القصر "طه" بالجريمة، ويقرر "حلمي مهران" التدخل للدفاع عنه وكشف ملابسات القضية. و "حلمي مهران" هو بطل الرواية أو السلسلة وهو مقدم شرطة سابق تعرض لإصابة في جبهة المخ، مما أدى إلى تغيرات في سلوكه وظهور رؤى تساعده في حل القضايا!
الرواية تجمع بين الغموض والتشويق، مع تسليط الضوء على الصراع بين العدالة والانتقام، وتطرح تساؤلات حول مفهوم تحقيق العدالة بوسائل غير تقليدية!
القصة فيها لمحات من روايات الكاتب الأخرى وهذا متعب لشخص مثلي لم يقرأ الروايات السابقة وحتى لو قرأتها فليس عندي ذاكرة قوية لتذكر الشخصيات والأحداث السابقة المرتبطة بهذه القصة!
ومع أن القصة حلوة وفيها الكثير من الاثارة والتشويق ولكن الاسلوب متعب ومزعج للقاريء! حوار لا يتعدى صفحتين يجعله الكاتب على عشرين صفحة لانه يقفز منه لحوار اخر ثم لآخر ثم لآخر فيعود إليه ثم يقفز ثانية وهكذا!
ما زلت أرى أن أسلوب القصة المتقافز متعب في القراءة وأفقدني تركيزي في الكثير من المواضع!
اقتباسات
"وعود الفرح التي نعدها دائمًا ما تجرحنا، كالقرارات التي نأخذها في لحظات غضبنا بالضبط!"
قرأتها على "أبجد"
#فريديات