أسامة علام يكتب بروح شاعر ومراقب دقيق للحياة، يحوّل الغربة إلى مشهد نابض بالحياة والحنين إلى دفء خفي بين السطور.
أكثر ما شدّني في هذه المجموعة هو قدرتها على جعل الوحدة مألوفة، وكأن الكاتب يروي لك الحكايات همسًا.
لغة بسيطة لكنها تحمل عمقًا مدهشًا، وتجربة قراءة تبقى معك طويلًا بعد الصفحة الأخيرة.