إلى الراحل الحاضر ،الغائب المقيم فى الذاكرة
إلى الرجل الذى علمنا معنى أن تكون رجل على حق
إلى سامح الديب
............
منذ علمت أن العدد الجديد من سلسلة حلمى مهران صدر وأنا متشوقة لقراءتها
ومنذ نزولها على تطبيق أبجد بدأت بقراءتها بلذاذة وخفة وفرحة
كنت أتذوقها على مهل
هحكيلكم الحكاية
بس المهم تفهمونى
فى بداية الرواية نجد حلم من حلمى مهران
لشخص يدعى حازم أرمل لديه أولاد ومتزوج من امرأة أخرى برغم حبه الشديد لزوجته الأولى المتوفاه
تأتى إليه رسائل تهديد بالقتل
ويعلم جيداً أنه سيم*وت قريباً
يريد من حلمى مهران أن يكتب وصيته ويحرم من يقتله من الميراث
وبرغم طيبته الشديدة ولكن لديه الكثير من التناقدات فهو حرفياً جعل حياة أبنائه لجحيم
دمر أحلامهم
لدرجة ان ولده الكبير بعيد عنه ويسكن مع خاله
ومستمرين مع الثلاثى الجميل
ماجى وهشام وحلمى
الذى تارة نراه يحب ماجى وتارة نراه يحب الصحفية حنان
وهشام مازال يحاول
ولكن الحمد لله ربنا استجاب دعائى وأخيراً البت وافقت 🙈
وفيه مفاجأة فى آخر الرواية بخصوص أمنية
بنشوف من خلال شخصية سامح الديب أنه شرطى كان له علاقة بحازم وأولاده
بل وكتب لحلمى أجندة بها كل التفاصيل ليسهل على حلمى القضية
ولكنه توفى
توفى بالمرض الذى نال منه
الله يرحمه
من الرواية دى بنعيش مشاعر المرض لحظة بلحظة وبرغم قسوتها لكن صبر سامح عليها عظيم
وفى مشهد جميل لابن أوى والديب
والذى يجسدهم حلمى وسامح فى الرواية فنجد معنى الصداقة
حتى لو لم يكتب لسامح الحياة ولكنه عايش بأفعاله والذكريات الحية