- "هل مرَّ بك يومٌ، فتلمست فيه قلبك، فوجدت فيه شوقًا إلى يقينٍ أقوى؟ شوقًا إلى سكينةٍ تهدئ الروح، وحقيقةٍ لا تزعزعها الرياح، فتجد نورًا يبدد ظلمة الحيرة في قلبك؟"
تخيل أنك في رحلة، لا كأي رحلة، بل إلى أعماق روحك. في كل محطة، تقف على اسم من أسماء الله الحسنى، تتدبر معناه، وتدرك كيف يسري في قلبك ويبعث النور في حياتك.
- كتاب "لأنك الله" رحلة إيمانية عميقة، يأخذنا فيها علي بن جابر الفيفي لنلامس معاني أسماء الله الحسنى، فنشعر بقربه في كل لحظة، بأسلوب عذب يروي القلب ويضيء الروح.
- رايي الشخصي:
الكاتب استطاع ببراعة أن يأخذ مواضيع دينية عميقة ويحولها إلى شيء يسهل على أي شخص فهمه والتأثر به.
أعجبني بشكل خاص كيف استخدم القصص والأمثلة لجعل المعاني أكثر وضوحًا.
- وبالاخير انا اقول:
• إذا اشتدت بك البلوى فالله ملجأ، وإليه المفزع في كل أمر يطرأ، فما نزلت محنة إلا وفي طيّها منحة، وما اشتد كرب إلا وخلفه فرج ورحمة.
• لا تتردد في قراءة هذا الكتاب، فهو هدية لروحك، وبلسم لجراح قلبك.