يبدع كينج في الروايات التي يكون أبطالها مراهقين و لكن هنا تبدأ الرواية بطفل عمره نحو سبع سنوات و تنتهي بمراهق في حوالي الثالثة عشر من عمره.
جاءت الأحداث شيقة بطفل يستطيع رؤية الموتى - ليس حرقا للأحداث فهذا ما ستعرفه منذ الصفحات الأولى - و ذلك يوقعه في عدة مغامرات أكبر بكثير من سنه.
رواية عادية من وجهة نظري يستطيع أي كاتب رعب أخر أن يكتب مثلها. تميز كينج في رواياته الأخرى بأنها ليست فقط روايات رعب و لكنها تعتبر أيضا روايات اجتماعية تغوص في نفسية الأبطال و ترسم الشخصيات بعمق و لها بعد فلسفي و احيانا سياسي و لكنها هنا كانت تشويق ليس اكثر و ربما حوت بعد اجتماعي طفيف بالتركيز على الأزمة المالية العالمية و تأثيرها على شخصيات الرواية.