سألنى الكاتب عن كيفية المناص من الطوق الذى كبل عنق عزيز؟
وفى الحقيقة أن بعض البشر يصنعوا أغلالهم بحدادة عقولهم، وفى ظنهم أن ما يرغبوا فيه هو أجيج النار التى تلهب أفئدتهم للمضى قدما، ليتسارعوا مهرولين ثم راكضين نحو مستقبل قد أسرفوا سنينه فى وهم قد اقترفه خطأهم البشرى السرمدى فى النظر للأمور حتى وإن منعهم أقرب الناس من السقوط فى هاوية الهزيمة وبئر العور، فلا فكاك من الطوق إلا بتسيد عاطفة الحياة لا القدرة عليها، مواجهة النفس وعدم حساب من لم يخطأ بجريرة غيره.