📌 أن الحياة سلسلة متكررة من الحلقات، إلا أن لكل منا تجربته الخاصة التي يجب عليه أن يخوضها بنفسه، فلا أحد يقنع بتجربة غيره.
فى بيوت زى بيوت أهالينا زمان،
أم صغيرة فى السن بس شالت من بدرى الهم
زوج أكبر منها بسنين كتير وكمان مريض
ووالدته حادة الطباع بتعايرها دايما بخلفة البنات
وفرحانة بالولد اللى جه على كلامها علشان يسندهم فى آخر الأيام.. ما هى لو كانت سمعت الفنانة نانسى عجرم وهى بتقول " اللى ما خلفش بنات ماشبعش من الحنية وما داقش الحلويات " 😄 كانت فرحت بخلفة البنات🤷♀️
ما يمنعش أنها لقيت برضه مع زوجها الاستقرار
ما العشرة والتعود بيعدوا الأيام.
لكن دوام الحال من المحال
وبعد فقد الأب، بتلاقى نفسها بتقوم بالدورين
حتى لو كان مريض برضه كان حسه فى البيت
لكن دلوقتى الوضع اتغير
ولازم تبقى قد المسئولية
بس بنتها الكبيرة ماسبتهاش وكانت دايما سند بجد لوالدتها فى تربية باقى الأخوات
و لعبت فى كتير من الأوقات دور الأم
ونسيت نفسها فى الهم واتنسيت من اللى حواليها
أنها كمان بنت، ليها حق تعيش احساس الحب والإحتواء تلاقى اللى يطبطب عليها هى كمان
صحيح بتلاقى سعادتها فى سعادة أخوتها
لكن برضه نفسها يبقى ليها حياة، نفسها يتحس بها يا جدعان 🥺
حصروها فى دور الأم من وهى بنت 👧🏻
أخت ورا أخت هتتسرسب لبيت جوزها
وهى عادى لسه ما جاش نصيبها
وهو النصيب لازم يبقى فى الجواز
ما يمكن حظها يبقى فى الكاريير 🤷♀️
ليه بنربط نجاح البنت بالجواز
ده فيه بنات بتبقى ناجحة فى تعليمها وشغلها
ويجى الجواز يهدلها حياتها
ليه رابطين الطمأنينة والأمان بأننا نشوف البنات متزوجات
نظرات الشفقة من المحيطين
وهمساتهم لو جه لحد من بناتهم عريس
ونخبى وندارى قال علشان نراعى الشعور
وهما بكده بيزودوا الطين
مين قال السند فى الزواج
السند بجد فى الحياة اللى كل واحد بيختارها لنفسه ويبنيها بالشكل اللى يناسبه مش اللى بيناسب الغير.
وبطلة العمل اختارت أدوار كتير ومن وجهة نظرى نجحت فيهم بأعلى تقدير ومش معنى أننا ما توافقناش فى task يبقى فشلنا وحظنا بقى فى الأرض🤷♀️ نعتبره أنه قيراط بعناه فى سبيل الحفاظ على الـ ٢٣ الباقيين 😉
رواية اجتماعية هادية بالرغم من المشاكل اللى هتقابلها، هتحس بأجواء الأسرة
هتسمع صوت الراديو 📻 وتشوف السفرة واللمة حوالين التلفزيون، هتحس بونس الجيرة والسؤال عليك 🥰
حبيتها مع أن النوع ده بعيد عن ذوقى أنتوا عارفين😃 بس طريقة صياغة الحدوتة حبيت تفاصيلها وموضوعها اللى مهما عدى وقت واتمدنا وعملنا نفسنا متفتحين هيفضل رأى ناس كتير ما بيتغيرش فى نظرته للبنات والزواج.
حسيت مشاعر أبطالها و أنى عايشة معاهم وتفاعلت وكنت عايزة أتدخل فى الأحداث كمان 😄
مش أول تجربة مع الكاتبة اللى فعلا بحسها بتعرف توصف مشاعر أبطال رواياتها بمنتهى البساطة والهدوء وجرجرتنى للون الإجتماعى وبقيت أحب الموضوع 😄
#مكتبة_دنيا
#قراءات_٢٠٢٥