حكايات خاطفة.. اعبر بها سريعا كما عبرت على الاحلام المحفوظية الأخيرة... لكن التكثيف الموجز يعكس دلالات تفهما وهي طايرة أحيانا.. وتحتاج حينا للتأني والصبر.. والمرور بين غرور وحب وصراع وكره.. يدهشك استاذ حسن في الوصول إلى «زخانيق» ما يحمله الإنسان من غرابة أفكار وأوهام واشجان...
اتذكر قراءتي الاولى زمان لقصة عين القط .. وهو العمل الذي انهيته في جلسة واحدة ووقعت لحظتها في جمال أن أشاهد العالم خلال عين قطة... ونسيت القصة لكني لم أنسَ الشعور.. وكذلك مع تاجر الحكايات.. في جلسة واحدة كأني دخلت محل عطارة.. تدخل فتلاحق أنفك روائح من كل مكان... وتنسى لمَ جئت لكنك تسرح وتتذكر مع كل اقصوصة ذكرى لاحقتك مع امك او مراهقتك مع اصدقائك القدامى.. وتفيق وتخرج ويبقى الشعور الحالم الجميل....
أشكرك على المتعة الجميلة يا صديقي العزيز..