" ما تبقّى لها، ما تبقّى لكم، ما تبقّى لي، حساب البقايا ، حساب الخسارة، حساب الموت، ما تبقّى لي في العالم كلّه ".
من المجموعات الروائيّة القصيرة
تدور أحداثها عن التشتت الذي أصاب عائله فلسطينيّة من يافا بعد النكبه، الأم في الأردن، وحامد وأخته وخالته في غزّة، وعن ما إتخذهُ حامد من قرار بعد معرفته بِحَمل أختهِ من دون زواج ..
قصّة لم تروقني التداخل الزمكاني المُبهم، حيثُ أنّكَ لا تعلم عن أي شخصيّة من الشخوص يتحدّث، لا توجد فواصل زمنيّة أو مكانيّة خطوط متصلّة، أو كما قال على صورة غلاف الكتاب : " صورة عن العلاقات الدّاخليّة التي تجعل من الذّاتي جزءًا من الموضوعي" ، لكنّني عن نفسي لا أفضّل التداخل المُبهم هذا..
لكن تبقى فلسطين حاضرة في غسّان كنفاني فَماذا يتبقّى بعد فُقدان الوطن؟ لا شيء ..