تخيل كده فى چيناتك ميعاد وفاتك 🤦🏼‍♀️

يعنى تعمل تحليل

تعرف فاضلك كام من السنين، الشهور أو الأيام

ياترى احساسك هيبقى ايه

لو اكتشفت اللى باقى قد ايه

هتستغله ازاى

هتعوض فيهم اللى فات

هتغير حاجة فى شخصيتك

هتستفيد من وقتك ازاى

هتقرب ليك الأحباب

ولا هتعتزل أصلا الحياة

هتمارس هواية كان نفسك تتعلمها فى يوما ما

بس الإنشغال خلاك تأجلها يوم بعد يوم وكأنك فى الحياة هتدوم

أسئلة كتير هتيجى فى البال

هعمل ايه لو عرفت ميعاد الوفاة

صعبة صحيح والحمد لله أنها من الغيبيات

لأن كل واحد هيتقبل الفكرة بشكل مختلف ويتعامل على أساسها فى اللى باقى من الأيام

فيه اللى هيتعظ ويستفيد من يومه مش بس قرب من الله لكن كمان فى التعاملات والعلاقات اللى ركنها على الرف وخدته مشاغل الحياة

فيه اللى هيتعامل صح وهيقول ديه نعمة 😇

وفيه برضه اللى هيفقد الأمل وهيقول كده كده كله رايح بصوت عم ضياء

اللى هيحاول يحافظ على سيرته

واللى هيجيب الشتيمة لأهله 😄

بس أنتوا بقى شايفينها ايه 🤷‍♀️

فى رواية #قانون_تتبع_الموتى للكاتبة #ياسمين_سعيد_الجوهري

تتعمل أبحاث توصل أنك تعرف تاريخ الوفاة

عند بلوغك سن الـ ٣٠

هتعرف اللى باقى فى عمرك قد ايه

وبعد التحليل بيتحط الشخص تحت مراقبة لتتبع تصرفاته وضمان أنه ما يتخلصش من حياته

بداية العمل كانت موفقة بالنسبة ليا كفكرة حلوة قوى وحسيتها هتطلع فلسفية تعلمك قيمة الحياة وأيامك اللى عمال تهدر فيها يمين وشمال وأنت مش على البال أن كل يوم بيساوى حياة فهو نعمة كبيرة من الله 💙

لكن بعد عدد من الصفحات بدأت الرواية تاخد منحنى مختلف تماماً ومابقاش الموضوع فلسفى وتأملى فى الحياة بقى أكشن وخطط وحركات خرجتنى من الأجواء، اتقلبت القصة لرواية تشويقية بدخول بطل معقد نفسياً هتقولولى طيب حلو ما هو ذوقك برضه، هرد أقول كانت هتبقى أحلى لو مشيت على نفس نهج البدايات

ما ينفعش تفصلنى من هدوء أعصاب وتأملات وجو حسيته هيبقى فيه روحانيات لجو من السسبنس ومحاولات للإمساك بـقاتل متسلسل فى اللى باقى من الصفحات… مهما كان الجزء التانى مشوق وعايز تعرف الأسباب

حسيت فى الآخر أنى قدام عملين مختلفين فى التصنيف، خليط مش هقول ما عجبنيش لأن الفكرة نفسها حبيتها وأسلوب الكاتبة كمان لطيف ومشوق بس ما حبيتش الميكس اللى اتعمل فيها.

#مكتبة_دنيا

#قراءات_٢٠٢٥