تحت الركام
للكاتب محمد مصطفى خميس
اقتباسات:
_في غزة فُقدت الأحلام...أُبيدت العائلات ....قُتلت الطفولة...وبُترت الأقدام
_في غزة الناجي الوحيد ليس المصاب ولا صحيح ولا من هجر، في غزة الناجي الوحيد هو الشهيد...
_في غزة، البياع مجروح...اللي بيشتري مجروح...اللي بيحكي القصة مجروحة
_لمين بدك تصوري؟ لمين؟ لمين؟ ، مين بيدور علينا؟ حسبنا الله ونعم الوكيل في العرب قبل اليهود، اصحوا بيكفي نوم، حسوا فينا عشان بكرة إحنا نحس فيكوا، الدنيا دوارة.
_"رسالتي للعالم العربي والإسلامي، إحنا ما بدنا مساعدة ولا عونًا، العون من عند الله، إحنا إلنا تسع شهور بنتقتل وهما بيتفرجوا علينا، احنا بدنا المساعدة من الله وبس، سندنا هو الله.
_بالمناسبة لقد ذكر المختل عابراً: ( من البحر إلى النهر) خلال حديثه!
_"فكل أهل غزة أبطال لاشك في ذلك. وتذكر دائمًا بأن أهل غزه ليسوا مجرد أرقام" جزء من حديث الشهيد بلال
"لا أنصح به لأصحاب القلوب الضعيفة، فلن تتحملوا؛ فقد ابتلَّ الورق بدموعي!
هناك كاتبٌ استطاع كسر هذا الحاجز النفسي الذي تعرضتُ له أنا وغيري من أهل الإبداع، ذلك الحاجز الذي جعل القلم عاجزًا عن سرد الحروف عن قضيتنا الكبرى، من هول ما نشاهد! بل وحتى عن الحديث عنها.
الكاتب، عند مناقشته، يترقب بشدة كل الأحداث، فهناك، تحت الركام، ما لا يُروى أو تلتقطه آلة التصوير!
ليس لي سوى أن أرفع لك القبعة.
اللهم اجعل هذا العمل حسناتٍ جاريةً لك، فهو عملك الأول، ورغم ذلك، استطعتَ بإيمانك القوي أن تفعل ما يعجز عنه الكثيرون."