#مسابقات_ريفيوهات_مسافة_آمنة
اسم الكاتب/عزة سلطان
اسم الكتاب/مسافة آمنة
دار النشر/بيت الياسمين
عدد الصفحات/١٠٨
القراءة الكتروني/ابجد
التصنيف/تنميه بشريه
التقييم:🌟🌟🌟🌟
🌸نبذة عن الكتاب:
يتناول الكتاب مفهوم الحب من منظور مختلف، حيث لا يقتصر على كونه مجرد شعور عابر، بل يقدمه كفن يمكن إتقان ليصبح أسلوب حياة
🌸أفكار رئيسية في الكتاب:
1. إدارة المسافة العاطفية في العلاقات:
يناقش الكتاب فكرة أن الحب يجب أن يحافظ على "مسافة آمنة" تضمن استمراريته دون أن يتحول إلى استنزاف عاطفي.
يشرح كيف أن وجود مساحة شخصية لكل طرف يعزز العلاقة بدلاً من أن يضعها.
2. فهم طبيعة الحب وتطوره:
يركز على أن الحب ليس مجرد اندفاع عاطفي، بل رحلة تنمو وتتطور بمرور الوقت.
يتناول كيف يتغير الحب مع مراحل الحياة المختلفة، وكيفية التعامل مع هذه التغيرات للحفاظ على استقراره.
3. أهمية التواصل :
يسلط الضوء على دور الحوار المفتوح والصادق بين الشريكين في بناء علاقة صحية.
يناقش أهمية التعبير عن الاحتياجات والمشاعر بوضوح لتجنب سوء الفهم والضغوط النفسية.
4. التوازن بين الحب والذات:
يشدد على ضرورة أن يحتفظ كل شخص بهويته الفردية داخل العلاقة، دون أن يذوب بالكامل في الآخر.
يتحدث عن أهمية تحقيق التوازن بين العطاء والاستقلالية لضمان استمرار الحب.
أسلوب الكتاب:
يتميز بأسلوب بسيط وسلس، مما يجعله سهل القراءة لكل القراء لجميع الاعمار.
يعتمد على أمثلة واقعية وحالات عملية، مما يساعد القارئ على استيعاب الأفكار وتطبيقها في حياته الشخصية.
يقدم نصائح عملية مبنية على دراسات نفسية وتجارب حياتية، مما يجعله مفيد لمن يسعون لفهم أعمق للعلاقات العاطفية.
🌸 وجهه نظر قارئ:
شعرتُ أثناء قراءتي لهذا الكتاب وكأنه يفتح صندوق الجروح القديمة، وكأن كلماته تشبه لعبة الويجا، تحرك الذكريات التي كنت أظنها قد هدأت. هناك علاقات في حياتي ندمتُ عليها بشدة، ندمًا يفوق التصور، لأن قلبي نادر ونقي كالألماس، وليس هذا مديحًا لنفسي، بل حقيقة أدركتها بعد فوات الأوان.
في تلك العلاقات، لم أضع مسافة آمنة، بل اندفعتُ بكل كياني، فاتحةً أبواب روحي بسعة الحياة، غير مدركة أنني سأجد نفسي يومًا ما تحت عجلات القطار، محطمة بلا دواء. لم أكن أتصور أنني قد أُصاب برصاص الغدر، لأنني لم أكن أؤمن بالخيانة ممن وهبتهم ثقتي وحبي.
لا أعلم إن كنت قد تخطيتُ كل ذلك أم لا، لكن ما أدركه الآن بوضوح هو أن تلك العلاقات لم تكن حبًا صادقًا، بل كانت وهمًا قاسيًا، وشرًا لذاتي، متنكرًا في هيئة عاطفة زائفة. اليوم، أفهم أن الحب الحقيقي لا يكون مدمرًا، بل آمنًا، ناضجًا، ومغمورًا بالمودة والاحترام.