#ريفيو
ما جرفه البحر
بقلم سلوى رواش
هند وعايدة وداليا ورندة وإيرين .. الخمسة على مشارف الخمسين .. عشرة عمر وصحبة سنين .. واحدة منهن جوزها طب مات .. من سكات .. اتقتل ولا انتحر ؟؟ ولا قضاء وقدر ؟؟ تعالوا نشوف اللي حصل .. وحالهم لفين وصل ..
لموا بعضهم هم والجثة .. وطلعوا على العين السخنة .. راحوا يداروا عملتهم .. بس رجعوا بخيبتهم .. ميعرفوش إن البحر .. والمد والجزر .. بيكشف السر .. ويفضح الغدر ..
وهوووب يظهر فادي .. شخص غير عادي .. زود الطين بلة .. وقلب حال الشلة .. فكان وجوده بمثابة القشة .. التي قصمت تلك العلاقة الهشة ..
وفي أيام معدودة .. تحولت الصحبة الودودة .. إلى أعداء لدودة .. وتحطمت صداقة الطفولة .. على أعتاب الكهولة ..
ملخص رسالة الرواية .. من البداية للنهاية .. إن البحر مش غدار .. الإنسان هو اللي جبار .. فالنساء كما تُختبر بالمال .. تُختبر كذلك بالرجال ..