🎶اسم العمل: جـريـ.ـ.ـمـة في الحي اللاتيني: ملفات سامح الصيرفي "الملف الأول"
🎶اسم الكاتب: أحمد دويدار
🎶صدر عن دار بيت الحكمة
🎶عدد الصفحات: 183 أبجد
🎶العمل متوفر إلكتروني وورقي.
🎶اللغة:
جاءت فصحى سردًا وحوارًا، ولكن تخللت العامية في الحوار قليلًا لو لم أكن على خطأ، كانت لغة سهلة وبسيطة ملائمة لجميع القراء من حيث المفردات البسيطة وعدم استخدام البلاغيات والتشبيهات كثيرًا، كان من الممكن أن تصبح مفعمة أكثر باللغة والمفردات العميقة التي تناسب أحداث العمل ولكن لم يُكتب إلا كما ذكرت فيما سبق.
🎶السرد:
سرد بسيط، إلى حد ما جاء ملائم للأحداث ولكن ينقصه بعض البهارات كما للأكلة الناقصة لبعض الملح أو الشطة التي تجعل من المذاق شيء أطعم مما قبل.
🎶الحوار:
حوار فصحى تخللته العامية في بعض الأحيان، لم تؤثر بالنسبة لي بل كانت ملائمة ومناسبة لما كانت تستخدم فيه.
🎶العنوان والغلاف:
عنوان يحمل بداخله مكان والمحور الرئيسي للعمل، مع غلاف بسيط.
🎶البداية:
بداية جيدة تنوه عن رواية ذات أحداث غامضة ومثيرة، نتعرف على سامح الصيرفي بشكل مبدأي ومن ثم نتجه لصلب للموضوع بدون مط أو تأخير.
🎶النهاية:
غريبة خاصةً وأن المتهم الحقيقي سيفاجئ الجميع، نهاية قد تبدو ضعيفة بسبب شيء معين في كشف من هو المتهم الحقيقي، لا أريد حرـ.ق الأحداث لمن لم يكتشف بنفسه أوراق هذه الرواية، ولكن من قرأ الرواية سيفهم ما أعنيه.
🎶الحبكة:
كانت مترابطة ومعقدة لما قبل النهاية، جاءت النهاية ل-تكركب الرواية وتحس إن دة عايز يكروتنا أو يضحك علينا-.
🎶مميزات العمل:
الأحداث السريعة والغير مملة، تشويق الرواية الذي يجذبك لقراءة العمل للنهاية، غموض يملىء الرواية.
🎶عيوب العمل:
قلة الشخصيات، كان من الممكن كثرة الشخصيات لزيادة طابع الغموض وشخصية المحقق كونان بداخل القراء.
النهاية جاءت غير منطقية، سبب القتـ.. ـل تقبلته نوعًا ما ولكن القاتـ..ـل هذا ما لم أتقبله أو أستوعبه، هل أنا من تجاهل بعض الأحداث أو لم تكن هذه الأحداث التي من المفترض أن توجد موجودة بالأصل!
تقييم نهائي: 3/5
#مسابقة_أبجد_وبيت_الحكمة