رواية من الروايات اللي لما بتخلص، بتزعل إنها خلصت، وبتتنهد تنهيدة كده كلها تأثر وانبساط...
رحلة بنخوضها مع بطل الرواية "حسين الشوربجي" في تجربة لعبة عالم افتراضي، تساعده إن شخصيته تتطور للأحسن بعد ألغاز ومغامرات كتيرة...
الرواية احتفظت بالتشويق لحد آخر صفحة، السرد خفيف بدون أي تعقيد ع الفاضي، وشخصية حسين وكل اللي حواليه اتكتبوا حلو أوي، بتفاصيل لطيفة وحبكة ممتعة...الرواية صالحة بقوة للتحويل الدرامي، ودا شيء مش غريب على مؤلف وسيناريست شاطر زي محمد جلال...
حبيت بردو إن الرواية فيها جوانب فلسفيه في نهايتها، تخلينا فعلًا إننا نتساءل عن حقيقة العالم اللي احنا فيه، هل احنا ف واقع ولا عالم افتراضي؟ يمكن نكون ف عالم افتراضي فعلا ولما تخلص هنطلع منها لعالم حقيقي؟
عمومًا سواء عالم حقيقي او افتراضي، فاحنا فعلًا في لعبة، والشاطر مش اللي يكسبها، لكن اللي يلعبها صح...