العشاء على طاولة فهمي| مروة جمال.
عرفت مروة جمال للمرة الأولى ٢٠١٨ أو ما قبل ذلك، قرأت لها فرط الرمان، رغم اعتراضي على شخصيات بعض الأبطال، إلا أني انبهرت بمروة وموهبتها.
واليوم بعد حوالي ٧ سنوات من قراءة كل أعمال مروة الورقية، وعمل إلكتروني واحد، للمرة الأولى انتهي من عمل لمروة ورد فعلي يكون هكذا.
مشاهد غير مترابطة تمامًا، والمعالجة ضعيفة جدًا، عمل كبير في مط طويل مقارنة أن أحداث "الحاضر" في الرواية مرت تقريبًا خلال سنة، وبالتالي تطور الشخصيات كان غير منطقي.
ربما يكون عمل جيد للقراء الذين تعرفوا على مروة حديثًا، أما بالنسبة لشخص مثلي يعرف موهبة مروة الحقيقية، فهو عمل مخيب للآمال.