❞ يلجأ محتمياً بظلال الجدران المهدّمة وشقوق الأنقاض هرباً من هجير الحقيقة. لا عقل في الحروب. لا عقل حين تستيقظ الغرائز، وتحكم الانفعالات. ما العقل إلا ورقة تصفرّ وتسقط في خريف الحروب. يُفسِح العقلُ المجالَ لحصان الغريزة، فيجمح كيفما شاء، يعدو هنا، ويكبو هناك، يُغير قليلاً، ثمّ يُحجم، يصهل، ثمّ يقف ويحرن، ليثب من جديد. ❝
لقائي الثاني مع جان دوست بعد رواية "إنهم ينتظرون الفجر"شديدة الإيلام والوجع،هناك روايات لا تبارحك حتى وإن انتهيت منها هكذا يفعلون بي أسلوب وحبكة وسرد التفاصيل الممتع الآسر للأحداث،اللغة الفصحى والنجاح في إيصال الفكرة بالقليل من الكلمات دون مط أو تطويل..
روايات جان دوست رائعة يجب ألا تفوت❤