يتناول جان دوست في روايته الأسير الفرنسي قصة المبعوث الفرنسي بيير جوبير الذي وقع أسير محمود باشا، المعروف ببطشه وجبروته، أثناء سفره إلى إيران لايصال رسالة من نابليون بونابرت إلى الشاه يعرض فيها إنشاء تحالفٍ عسكريٍ لمواجهة الأتراك والإنجليز.
يتم أسر هذا المبعوث ورفاقه (فيليب، السائس علي الكردي، ومادو اللازي) في سنجق بيازيد على الحدود الإيرانية حيث يتم حبسهم في سجنٍ أرضيٍّ كما الحفرة، وليس له إلا كوّة في الأعلى يدلونهم ويسحبونهم منها بالحبال
العمل بشكل عام جيد، اللغة جيدة، ولو أنني قرأن لجان أعمالاً اللغة فيها أجمل من لغة هذه الرواية. المشكلة في هذه الرواية أنها كانت بحاجة لتدقيق لغوي، حيث كانت هناك العديد من الأخطاء اللغوية والمطبعية، كما أن بعض الفقرات كان فيها مشاكل في علامات الترقيم، حيث ،جدت بعض الفقرات التي انعدمت فيها علامات الترقيم إلا من نقطة في نهاية الفقرة. لكنه بشكل عام، عمل جيد.