يوميات مندوب مبيعات - لا تنحني لالتقاط الحلم > مراجعات كتاب يوميات مندوب مبيعات - لا تنحني لالتقاط الحلم > مراجعة ندى عماد

يوميات مندوب مبيعات - لا تنحني لالتقاط الحلم - محمد نبيه
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

ثامن ريفيو من ريفيوهات المعرض

كتاب:- مندوب مبيعات

للأستاذ:- محمد نبيه

عن دار نشر:- إبهار للنشر والتوزيع (إبهار الحبيبة)

عدد الصفحات:- 171 صفحة

التصنيف:- تجارب شخصية- اجتماعي- واقعي- ساخر

فكرة العمل:-

يحكي الكاتب في هذا الكتاب عن وظيفة مندوب المبيعات والمشاكل التى تواجهه أثناء ركضه خلف شبح "التارجت"، وكيف أن التارجت هو الأهم بالنسبة له حتى يستطيع أن ينهي شهره بسلام تحت ظل التزامات ومسؤليات.

حول العمل:-

تجربة شخصية حكاها الكاتب بأسلوب سلسل وعبارات خفيفة تجعلك تعيش الأجواء، ورغم أني اعتبرته عملا ساخرا في بعض الأحيان إلا أنه جاء أحيانا بطابع إيماني حين ظن المندوب أن الخسارة حتمية فأتاه الله بما يزيل عنه حزنه ويأسه.

أحيانا أخرى جاء بمعلومات عن كتب، ومعلومات حول المهنة بل وذهبنا لمعلومات عن حرب 73 وتوثيقا لموقف "مصر والجزائر" سويا في مواجهة الحرب والألم.

اللغة والسرد:-

أتى السرد باللغة الفصحى السلسلة تخللها الحوار بالعامية المصرية لندخل في أجواء العمل أكثر.

بالنسبة لي هذه هي المرة الأولى التى أقرأ كتاب أتى حواره بالعامية ولم أنفر بل بالعكس جاء ذلك في صالح العمل حيث نختلط بالمجتمع المصري ونعيش مع مندوب المبيعات ما عاشه وما آلمه.

كان مندوبا صالحًا، فلم يشأ أن يخدع العملاء لأجل تحقيق التارجت، وهذا خلافا لما نراه من البعض لذا فأظن أن على كل مندوب مبيعات أن يقرأه سيجد نفسه بين الكلمات وسيدرك مواقف وبعض من ردود الفعل التى عليه أن يظهرها.

رأيي الشخصي:-

لم أتوقف عن الضحك والابتسام طوال رحلتي القصيرة مع هذا الكتاب التى وددت لو طالت، أعجبتني ردود الكاتب على الأحداث وكأني أجلس معه في مكان نتبادل أطراف الحديث ويخبرني بنفسه. عمل خفيف جدا يسحبك معه لمواقف حقيقية بل وتشعر بمعاناته وكأنك كنت معه. بل وتعاطفت مع كل من يعمل تحت مسمى "مندوب مبيعات"، أدركت حجم معاناته والمصاعب التى يدركها وفي النهاية كل الأخطاء تحمل عليه لا على المدير ولا على العميل.

أرشحه لمحبي الواقعية، من يريد أن ينتقل لمواقف يقرأ عنها وكأنه كان على كرسي مقهى يشاهدها.

أرشحه أيضا لمن يحب القراءة الخفيفة فاللغة هنا سهلة منمقة ويسهل فهمها والعيش بين أجواء الحوار.

تقييم العمل :- 8/10 🌟🌟🌟🌟

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق