#مسابقة_ابجد_وبيت_الحكمة

الرواية: 11 مهمة لاستعادة العالم

التصنيف: خيالي

الكاتب: علي قطب

الصفحات 190 صفحة

الناشر: بيت الحكمة

عدد الصفحات: 86

التقييم: 5 نجوم

القراءة: أبجد

نبذة:

*الرواية خيالية لليافعين إلا أن الكاتب قدر يوصل دروسا صغيرة للكبار بأسلوب شائق سلس، من ضمنها أن قيمة الإنسان لا يتم تحديدها من خلال الملبس الغالي لكن ما يحمله الإنسان في نفسة من أخلاق وقيم ومعاني

*الرواية بتناقش الحياة من منظور الطفل بطل الرواية والأم البطلة الخفية وراء الكواليس في ظل غياب الأب عن المنزل وزواجه مرة أخرى.

*يتنقل الكاتب من خلال 11 لعبة مختلفة بداخل 3 أماكن رئيسة البيت والمدرسة والأتوبيس وأماكن أخرى بداخل المدرسة، كان المتحكم والبطل الحقيقي لرواية هو خوفه الخوف من العقاب من مدير المدرسة والخوف من عقاب الأم والخوف من عدم روية والدة مرة أخرى.

*وجدت أن هناك مطبا فلسفيا للكاتب وهو حرية الاختيار المتروكة للطفل في لعبة بين استمراره في حياة لعب دون أي اختيار فلا يوجد ضريبة سيدفعها الطفل وبين حياة فيها تحكمات وأوامر وخوف من المجهول.

اللغة والسرد والحوار:

لغة الرواية مناسبة جدا للأطفال فالكاتب متمكن لتوضيح مقصده وتوصيل رسالته لليافعين لكني لم أتوقع أن تصل لفئة الآباء والشباب بسهولة.

1- أسامة الطفل

تدور الرواية في عالمة البيت والمدرسة يمر بتغيرات حيث يجد نفسه وجها لوجه في مواجهة الحياة يمر بتغيرات

2-الأم

علاقتها بأسامة قوية وداعمة وتعكس مراحل نضجها في مواجهة مشاكل طفل صغير -بمفردها- بعد الانفصال عن الأب

3-الأب

كان مجرد شخصية هامشية هشة في حياة الطفل، لا يتذكر الطفل في عقله سوي المشاكل اليومية التي تحدث بسببه.

4-المدير

كان مجرد شخصية صعبة في تعامل تومن بالعقاب اكثر من الثواب لعبت دور محوري في حياة اسامة لدرجة يخاف منها، ولا يحاول مواجهتها خوفا من العقاب بالعصا .

5-زملاء المدرسة

كانوا شخصيات محورية في عدم قدرتة علي التاقلم في حياة المدرسة

دور الشخصيات في الرواية

الشخصيات أثرت تأثيرا نفسيا مباشرا بالإيجاب بتقديم الدعم وقت التحدي ومنها كان سبب لنبذ أسامة من حياة المدرسة

الاقتباسات:

1-دائما ما تخبره والدته أن قيمة الإنسان ليست فيما يرتديه إنما في نفسه

2-أرغب في أكون وحدي في هذا العالم

3-لا يشعر الإنسان بالنعم الحين يفقدها

تمت