نعلم من سيرته انه عنصري سادي دكتاتوري متوحش، واذا قرأت هذه السيرة الذاتية القصيرة التي كتبها في اول حياته وكأنه يفصح لأعداء المستقبل عما يخطط له، تدرك ايضا انه متطرف وغبي. ولكنه يجسد الحقارة الغربية بكل عنصريتها البشعة. كما يقولون اليوم، الغرب لم يصعق بنازية هتلر لأنه عنصري، بل صعق ان تكون عنصريته على الابيض مثلهم. تشرتشل اكثر جرما من هتلر، لكن حين تقرأ مذكرات تشيرشل يخيل اليك ان الكرة الارضية لا يسكنها من الانس الا الانسان الابيض. الكتاب يكشف حقيقة الانسان الابيض الاوروبي المتطرف من حيث لا يقصد.