رواية جميلة واقعية أحداثها تحدث لنا يومياً، صاغتها المؤلفة صياغة أدبية راقية، هى العزلة التى فرضتها علينا وسائل التواصل الإجتماعي التى زادتنا بعدا عن بعضنا، أصبحت البيوت صامتة و كل فرد مشدود بقوة سحرية نحو جواله أو أحزانه التى سجن فيها نفسه نتيجة لعدم البوح، أصبحت البيوت كالفنادق مكان للأكل و النوم، و لا نستيقظ إلا عند حدوث حدث جلل يجعلنا ننتبه و نفيق مم التنويم المغناطيسي و العالم الإفتراضى الذى نعيش فيه.
هذه الرواية ماهى إلا لدق ناقوس الخطر قبل فوات الآوان،و حتى لا يضيع جيل بسبب عزلة التواصل الإجتماعى.
ليتنا نرجع لبيت العيلة و دفء العيلة.