في هذه الرواية يبني أيمن رجب طاهر روايته ضمن الحيز الزمني في مصر من العام ١٩١٩، حيث كان الشعب يسعى للعمل على جلاء الإنجليز وعودة مصر للمصريين.
يتتبع الكاتب تاريخ مصر في تلك الحقبة من خلال شخصية العجوز فيض الله الذي يروي عن مشاركته في حفر وافتتاح قناة السويس ومن بعدها هوجة عرابي ودوره في الدفاع عن مصر ومحاولة قيادة جيشها في وجه الإنجليز وصولاً لنفيه خارج مصر.
العمل بشكل عام وممتع، وفيه معلومات تاريخية مهمة تم تقديمها للقراء في سياق روائي جيد. قرأت للكاتب من قبل رواية القحط، وأعجبتني جداً.