رواية مشاعر لا تنتهي لـ أمينة شفيق
دار اكتب
❞ الحياة يا عالية عبارة عن قصص مكررة على مر الزمن، سلسلة حلقاتها موصولة لأن الإنسان مشاعره ورغباته واحتياجه لها هي هي، الحب.. الغيرة.. الحنان.. الونس.. الأنانية.. حتى تقاليده وأفكاره ما بتتغيرش بسهولة، عشان كدا ممكن نلاقي نفسنا في رواية قديمة.. ❝
قد إيه العبارة التي وجدت في منتصف الرواية معبرة عن حالها جداً فهذا العمل يتحدث عن الكثير من المشاكل التي ترتبط بالنساء و مازالت تتكرر مثل " تأخر الزواج ، فقدان الأب و أثره علي الأسرة ، لمحات بسيطة عن رغبة في إنجاب الذكر للأسرة "
بدأت الرواية بفتاة متزوجة من رجل اكبر منها بسنين تراعاه هو و أمه إلي جانب رعاية اولادها فقدت رزقت البنات إلي جانب ولد أثرت علي انجابه أم زوجها ، تأثرت بقصتها أردت المعرفة بشده هل يتعافي الأب ، هل تتغير حماتها لكن فأجئتني الكاتبة بأحداث أخري .
نبدأ بفتاة ملامحها أقل جمالاً من أخواتها تهتم بتعليمها و يتزوج أخواتها بينما هي الكبري تبقي عزباء ، هل كانت الأم علي صواب ؟ هل كانت موافقتها في محلها علي زواج البنات الأصغر بينما الكبري تبقي بلا زواج ؟ أم هو النصيب علي حق و القدر الذي يضعنا دائماً في مواقف صعبة !
عندما آتي الحبيب أخيراً ترك جرح كبير بدل من مداوة جروح أخري تبقي هكذا عزباء لحتي عمر الخامسة و الأربعين تتزوج من جارهم أزالت لقب عزباء لكن حدث خطأ في الاختيار .
للأسف محستش بالاندماج بين الشخصيات كانت مشاعرهم غير مؤثرة بالنسبالي علي عكس العنوان لم اتأثر بهم ، مش عارفة السبب يرجع هل لكون القصص بداخل العمل معروفة و متداولة أم بسبب تركيز الكاتبة علي عواطف تناول مشكلتها بشكل كبير بينما بقت باقي الشخصيات بمشاكلها مجرد مكملات للأحداث دون التعمق في حياتهم فلم يحدث ترابط بمشاعرهم .
لكن العمل جيد لمحبين قراءة مشاكل الاجتماعية التي تتناولها الرواية ، و لغة الكاتبة بسيطة و جميلة جاءت باللغة العربية الفصحى
❞ لا توحِش النفسَ بخوفِ الظنـــــون،
واغنمْ من الحاضر أمنَ اليقين.
فقد تساوى في الثـــرى راحلٌ غـــــدًا
ومــــاضٍ من ألـــــوف السنين. ❝
#أبجد
#مشاعر_لن_تنتهي
#أمنية_شفيق