#مراجعه
#مشاعر_لا_تنتهي
#أمنيه_شفيق
انتهيت من قراءة رواية " مشاعر لا تنتهي" و كلي مشاعر لا تنتهي..
برعت أمنية شفيق في وصف مشاعر الانثى التي يصفها المجتمع بالاقل جمالا ، لمجرد لونها القمحي..
يتنمر عليها اصحابها لمجرد ان اسمها قديم ..
خيارتها محدوده برغم ذكائها و تعليمها و حنيتها و اخلاقها
بس كل ده مش مهم امام ليستة الشروط الي لازم تستوفيها الانثى قبل ما يختارها المحروس زوجه
١- جمال
٢- سن مناسب
٣- موافقه من الام و الاخت و الاب و كل الي شافها ولا صلاش على النبي
طب يا جماعه الراجل هو الي هيتجوز
لا ازااااي احنا لينا رأي وأهم من رايه
اتكلمت الكاتبه الرائعه امنيه عن حيرة الانثى مبين احساسها الانثوي بحاجه لرجل يمشي الكون حولها و يحسسها برجولته و انه مسئول عنها و يكون ليها سند و عون و دفى و حب
و مبين ان ده مش الاختيار الصح و عمره ما هيديها الحاجات الي بتتمناها و الارتباط بيه مجرد مسكن و يا ريته مسكن ليها لا ده مسكن للمجتمع الي عاملها تسليه لمجرد تاخر سن الزواج او ان اختها سبقتها في الزواج..
استمتعت بالروايه كعادة كتابات امنيه
اتمنى ليها كل التوفيق❤️