داخل مجموعة من القصص المتشابكة نبحر مع الكاتب
القصة الاولى :- رجل يحمل مطواة وامرأة راغبة في الحياة
عن سيدة ترغب فى الحياة تركب القطار ويحدث أن يتحرش بها رجل ويهددها بمطواة وتريد أن تصرخ ولكن لا يسمع صوتها من الزحام الشديد وعندما يبتعد عنها تصرخ وتشير إليه ويقبض عليه وفجأة يغشى عليها ونعتقد أنها ماتت ولكنها لم تمت وتكون على قيد الحياة وما الذى أجبرها على ركوب القطار في ذلك الوقت المتاخر ويظهر الرجل ومعه المطواة ويجرح السيدة بها حتى نهاية القصة لا يكون هناك زحام أو قطار ولكن بالتأكيد يكون هناك رجل يحمل مطواة وسيدة ترغب في الحياة
القصة الثانية : - راس السيد س
يشكو السيد س من الآلام الشديدة في جسمه وراسه ويقول له الطبيب أن المشكلة كلها فى رأسه وفجأة يخلع السيد س رأسه ويلقيها إلى ابنه الأكبر ويثقل الرأس فى يده ويحاول أن يعطيها إلى أخيه الأصغر ولكنها تسقط منه وتتدحرج الرأس إلى الشارع ورحلة تلك الرأس فى الشارع حتى تجدها سيدة وتنوى أن ترجعها إلى منزل السيد س مرة أخرى وعندما تذهب تجد أنهم استبدال الرأس الضائع براس دمية
القصة الثالثة :- زجاجة عطر فرنسي
شاب يجد زجاجة عطر فرنسية ويفتن بتلك الرائحة ولأنه شغوف بالعطور الفرنسية يتعرف على فتاة جميلة ويتزوج بها وضل يضع من ذلك العطر وفجأة تفرغ تلك الزجاجة وينتبه فجأة أن العمر مر به ويتذكر والده المريض وأنه أصبح مريض مثله وأصبح وحيد
القصة الرابعة :- قميص ستان احمر
يتخيل أنه يجلس مع محبوبته وهى ترتدى قميص ستان احمر ويستيقظ من حلمه على مديره وهو يقول له أنه تأخر فى مراجعة الحسابات و يسمع صوت زوجته وهى تقول له انها تريد نقود من أجل شراء بقوليات لان المجاعة تقترب وعند يعود إلى المكان التى كانت تجلس فيه محبوبته لا يجدها ويجد قميص ستان احمر
القصة الخامسة : - كافية زمان
يتفق الصديقان على المقابلة على كافية ويتحدث كل منهم عن روايته الجديدة ويتحدث أحدهم عن ابطال روايته و كيف هى النهاية وتتصل زوجته به وتقول له أين أنت يقول لها أنه يجلس مع صديقه عماد على كافية زمان وتقول له زوجته ارجع إلى المنزل أن عماد مات منذ عام
القصة السادسة :- ماريجوانا
تحكى عن شاب يدخل المستشفى بسبب تدخين الماريجوانا وبين اليقظة والحلم وتتدعى الذكريات حتى يفوق من الغيبوبة وأن السبب جرعة زائدة من الماريجوانا
القصة السابعة :- المقعد الأمامي
يحكى صاحب السيارة أن صديق من أصدقائه يركب معه السيارة من أجل توزيع بعض الاكياس على الفقراء ويعجب بالمقعد الأمامي لانه مريح وفى الليل يركب معه صديق اخر ويعجب أيضا بالمقعد وفى الصباح التالى تتطلب منه زوجته تغيير السيارة إلى موديل احدث لأنها أصبحت غير مريحة وخصوصاً المقعد الأمامي
القصة الثامنة :- الهاتف
العم سامى رجل وحيد ابنته متزوجة وتسكن بعيد عنه وتطمئن عليه بالهاتف كيف حاله وهل ياكل جيدا ويأخذ ادويته فى ميعادها وينتظر هو كل يوم تلك المكالمة وينتظر أيضا زيارتها من العام للعام ولكنها هذا العام تتعذر له عن الحضور لأن زوجها مشغول بالعمل حزنه من ذلك ويترك الهاتف يرن
القصة التاسعة :- السيدة ماريا
السيدة ماريا الروسية التى تجاوزت الخمسين من عمرها و هاجرت إلى أمريكا الذى توفى ابنها فى حرب العراق وهى الان وحيدة
القصة العاشرة :- باقة ورد
يقابل صديقه صدفة بعد غياب ويسأله عن أمه يقول له أنها ماتت وحزن جدا لوفاتها ويسأله إذا كانت سامحته ام وهل كانت تذكره ويذهب إلى قبرها ومعه باقة ورد ويقول لها سامحيني
القصة الحادية عشر :- العاشرة مساء
مريض يعنى من جروح قرحة الفراش والعاشرة مساء ميعاد التغيير على الجروح ومعاناته مع ذلك وبعد عشرين عاما فى نفس الميعاد يتحسس مكان قرحة الفراش التى لم تظهر بعد
القصة الثانية عشر :- زجاجتا بيرة تكفيان لخلق حالةٍ من الشجن
بعد ثلاث سنوات فى الغربة يشتاق الاى الأهل والأصدقاء فى مصر ويقول لصديقه أنه يريد العودة إلى مصر ويسأله صديقه هل شربت شيئا ما يقول له زجاجتى من البيرة يقول له نم الان وغداً ارجع إلى مصر
تتميز تلك المجموعة القصصية بتنوع جميل بين كل قصة وأخرى
#أبجد
#زجاجة_عطر_فرنسي_سلسلة_الجوائز
#أشرف_أيوب_معوض
#روايات_مصرية_للجيب