رواية ممتعة جدا للكاتبة مها حسن. هذه الرواية وصلت للقائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد وهي لا شك تستحق جائزة مرموقة. دارت الرواية بين حلب وباريس وتخللها الكثير من الأحداث عن الثورة السورية وان هناك الكثير من ركبوا موجة الثورة واستفادوا منها دون بذل اي مجهود. فيها معاناة الغربة والفراق والمنافي. لم اقتنع بلقاء طارق مع سارة في باريس فهي صدفة عجيبة جدا وصعب تخيل حدوثها بالطريقة التي حدثت في الرواية.