بداية ولمنع أي نوع من السخرية و الاستظراف ...فإنني أقول لا علاقة ابدا بين اعجابي بهذا العدد..وبين كوني أصلع .فالنادي للصلعاوات وليس للصلعان ...
ثانيا...هذا العدد مميز جدا ...
لماذا ؟
لكي تستولي على القارئ و تسحره وتجعله يقرأ الكتاب في جلسة واحدة ...عليك أن تثير فضوله...تخلق حبكة و لغز معقد وأجواء يكتنفها الغموض....
هناك نادي سري...تنتمي إليه النساء الحانقات...الكارهات لأزواجهن الأوغاد..هناك مقهى ...وبطاقات يكتب عليها عبارات غامضة...وهناك...والأمر الأكثر غرابة...أعضاء النادي...هن نساء يصبحن بعد الانضمام للنادي صلعاوات
تخيل يا عزيزي القارئ وأنت ممن يقرأون سلسلة لاشين..أو يسمعون برنامج بعد منتصف الليل على تطبيق أوديوهات...وأنت تحب شخصية سهيل ....تخيل يا عزيزي أن سهيل زاهر بشكل ما ستنضم لهذا النادي.....ونعم كما خمنت...ستجد سهير نفسها هي الأخرى صلعاء...
لا داعي لأحرق القصة...عليكم أن تقرأوا هذا العدد..وعليكم أن تعيشوا أجواء الغموض والتحقيق فيما يفعلنه عضوات نادي الصلعوات.....هي أجواء قريبة من أجواء نادي الغيلان للدكتور الراحل أحمد خالد توفيق...لكن من يكتب تفاصيلها هي تلميذة الدكتور أحمد خالد توفيق...المبدعة الرائعة شيرين هنائي.....
عمل يعيد للسلسلة قوتها..ويثبت أن شيرين هنائي لديها نفس طويل ..وقادرة على ابهارك بأفكار جديدة..لا تخطر على بال بشر...الا اذا كنت لست بشريا..أو كنت لاشين نفسه....
ولاشين لمن لا يعرف...هو كائن له هواية ظريفة..وعادية..هو فقط يأكل الشياطين...وهو أيضا من يروي هذه السلسلة.